06-Rabi’ Al-Awwal-1442

المحتوى

اقام قسم الأحياء بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالقويعية ضمن انشطته الموجهة للطلاب لقاء عن بعد بمناسبة اليوم العالمي للغذاء 2020، عبر منصة زوم، وذلك يوم الأربعاء 4-3-1442هـ. الموافق 21/10/2020م. من اعداد وتقديم الدكتور وائل محمد مشرف النشاط الطلابي بالكلية.

حضر اللقاء سعادة عميد الكلية الدكتور إبراهيم المحيسن وسعادة الدكتور صالح اليابس رئيس قسم الدراسات الإسلامية وعدد كبير من طلاب قسم الأحياء بالكلية. وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.

 

تناول اللقاء الجوانب التالية:

  • أهمية الاحتفال بالأيام الدولية: الأيام الدولية هي مناسبات لتثقيف عامة الناس بشأن القضايا ذات الاهمية ولتعبئة الموارد وبلورة الإرادة لمعالجة المشاكل العالمية والاحتفال بالإنجازات الإنسانية وتعزيزها.
  • يَحتفل العالم في 16 اكتوبر مِن كُل عام بِاليوم العالمي للغذاء وَهو يَوم أَعلنته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة لِمُنظمة الأمم المتحدة، ويتم الاحتفال بهذا اليوم على نِطاق عالمي مِن قبل العديد من المنظمات المعنية بالأمن الغذائي، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي.
  • نحن جميعاً لدينا دور نقوم به، عن طريق دعم المنتج الغذائي المحلي واختيار الأطعمة الصحية وعدم التضحية بالعادات المستدامة، رغم هذه الأوقات التي يشيع فيها القلق بسبب جائحة كوفيد19.
  • وقد كان اختيار ذلك التاريخ «16 من أكتوبر من كل عام» ليوافق تاريخ التأسيس الرسمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة لِمُنظمة الأمم المتحدة في عام 1945م، ويتضمن الاحتفال بيوم الغذاء العالمي تنظيم عدد من الفعاليات في أكثر من 150 دولة حول العالم، إذ يعتبر من أكثر الأيام العالمية تفاعلاً ونشاطاً، مقارنة بمجمل فعاليات الأمم المتحدة.
  • الغذاء هو جوهر الحياة والأساس الذي تقوم عليه ثقافاتنا ومجتمعاتنا. الوصول إلى الغذاء الآمن والمغذي كان وسيبقى جزءاً أساسياً من الاستجابة لكوفيد-19، خاصة بالنسبة للناس الأكثر فقراً وضعفاً في العالم، فهم الذين تضرروا أشد الضرر من الوباء وما نجم عنه من هزات اقتصادية.
  • الغذاء الصحي وقاية من الأمراض ليكن غذائك هو دوائك.

 

  • أهداف اليوم العالمي للأغذية:
    • زيادة وعي الرأي العام بمشكلة الجوع في العالم؛ والتشجيع على توجيه قدر أكبر من الاهتمام إلى الإنتاج الزراعي في جميع البلدان، عبر بذل الجهود الحكومية وغيرها لتحقيق هذا الغرض.
    • تشجيع نقل التكنولوجيا إلى بلدان العالم الثالث؛ وتعزيز التضامن الدولي في الكفاح ضد الجوع وسوء التغذية والفقر، وتشجيع الريف والنساء وأكثر الفئات حرماناً من اتخاذ القرار في المساهمة الفاعلة في موضوع الغذاء والأنشطة التي تمس حياتهم مباشرة.
    • تشجيع التعاون الاقتصادي والتقني فيما بين البلدان النامية والمتقدمة، بحيث يكون العالم مكاناً أفضل للعيش بتوفر الغذاء الصحي والكافي للجميع.
    • وضع حد للفقر في الأرياف من خلال مضاعفة إيرادات المنتجين وبالتالي تحقيق نتائج أكبر في الإنتاجية؛ مما يؤدي إلى الاستدامة في توفير الغذاء.
    • التثقيف والتوعية في جميع النظم الغذائية للحد من إهدار الطعام ومخلفاته.
    • تطوير وسائل التوريد، لتوفير الغذاء المناسب، وضمان وصوله لجميع من يحتاجه وعلى مدار السنة
    • وضع حد نهائي للقضاء على سوء التغذية بجميع أشكالها، خصوصاً أنّها تعتبر من أشد العوامل خطورةً على الفرد والمجتمع في آنٍ واحد.
  • الاحتفال بهذا اليوم يعتبر "فرصة لإظهار التزامنا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالوصول إلى مستوى صفر من الجوع في العالم بحلول 2030
  •  وتشير الفاو إلى أن هدر الغذاء موجود في الكثير من البلدان المتقدمة، وأن ثلث الأغذية المنتجة عالمياً تفسد أو تضيع بشكل أو بآخر ولا يتم استخدامها.
  • ولهذا فإن المنظمة تقدم نصائح بهذا الخصوص في اليوم العالمي للحفاظ على الطعام والغذاء لأكبر فترة ممكنة والاستفادة منه بدلاً من الهدر.
  • يدعو يوم الأغذية العالمي إلى التضامن العالمي لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً على التعافي من الأزمة، ولجعل النظم الغذائية أكثر صموداً وصلابة، حتى تتمكن من تحمل التقلبات والصدمات المناخية، وتوفير وجبات صحية وبأسعار معقولة للجميع، وسبل عيش لائقة للعاملين في النظام الغذائي. وبرامج أفضل للحماية الاجتماعية، وفرصاً جديدة من خلال الرقمنة والتجارة الإلكترونية
  • كما تخلل اللقاء مداخلة للدكتور صالح اليابس رئيس قسم الدراسات الإسلامية بالكلية بكلمة تحت عنوان (فضائل إطعام الطعام والحض عليه من القرآن والسنة وتذكير بنعم الله علينا وعلى بلادنا حفظها الله). 
  • ثم اختتم بكلمة للعميد الدكتور إبراهيم المحيسن أكد فيها سعادته على أهمية مكافحة الهدر في الأغذية، وفي الختام شكر سعادة العميد الحضور جميعا والقائمين على الفعالية.