تاريخ البداية

1442/04/07

تاريخ النهاية

1442/04/05

الجوهرة الصايغ ـ كلية التربية.

برعاية سعادة رئيس الجامعة ا. د / على بن محمد السيف وبحضور عدد كبير من منسوبي ومنسوبات كلية التربية بشقراء من أعضاء هيئة التدريس والطالبات بكلية التربية جامعة شقراء اقامت كلية التربية بشقراء ممثلة في قسم تعليم الطفولة المبكرة ملتقى الطفولة ثروة وطن تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل افتراضيا وذلك يوم الأحد الموافق 7 / 4 / 1442 هــ.

وافتتح الملتقى بآيات من الذكر الحكيم والقران الكريم ثم كلمة سعادة وكيلة كلية التربية بشقراء الدكتورة / هيفاء يوسف الفوزان والتي اكدت فيها على ان الأطفال هم المستقبلالقادم، وهم الأساس والبنيان الذي نبنيه الآن ليكون قويا وعمادا للمستقبل.

وان اليوم العالمي للطفل هو يوما للتآخي والتفاهم بين جميع أطفال العالم وقد توالت فقرات ملتقى الطفولة ثروة وطن.

حيث قدمت الدكتورة / رشا محمود حسين أستاذ تعليم الطفولة المبكرة المساعد والمشرفة على قسم تعليم الطفولة المبكرة بتقديم محاضرة تحت عنوان “جامعة الطفل رؤية مستقبلية ” والتي عرضت فيها لتجربة جامعة الطفل كأحد الرؤى والمشاريع المستقبلية في مجال التعليم الابداعي غير الرسمي للعلوم واكتشاف واحتضان الأطفال المميزين في مراحل مبكرة من التعليم، استشهادا بالشبكة الاوروبية لجامعات الطفل.

ومن ثم يعد أحد آليات التنمية والاستثمارفي الاطفال وأكبر برامج التعليم الابداعي التي سوف تتيحها الجامعات السعودية مستقبلا لجميع الأطفال وبشراكة ناجحة مع الجامعات السعودية الحكومية والأهلية والخاصة.

حيث أن الرؤية المستقبلية لهذا البرنامج تقوم على دعم برنامج جامعة الطفل من الناحية التقنية و التمويل المالي ووضع المناهج العلمية لتتناسب مع كل فئة عمرية ومتابعة التنفيذ.

ويدرس الأطفال بقاعات المحاضرات والمعامل بداخل أروقة الجامعات على يد الأساتذة الجامعيين ، كما القت الدكتورة نهى عبدالحميد حسين الأستاذ المساعد بقسم تعليم الطفولة المبكرة محاضرة أخرى تحت عنوان ” حقوق الطفل بين الفكرة والانطلاق “والتي اكدت فيها على أهمية حقوق الأطفال وفق المواثيق الدولية التي توفر احتياجاتهم الإنسانية.

إذ تشمل على مجموعة من الحقوق الأساسيّة، والمدنيَّة والسياسيَّة كالحق في امتلاك جنسيّة، بالإضافة إلى حقوقهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، كحق الطفل بالصحة، وقد تمَّ صياغة هذه الحقوق بما يكفل حقوق الطفل الفردية، كحق كل طفل في التعليم.

 

وبما يكفل الحقوق الجماعيّة والتي تهتم بفئات خاصة من الأطفال كاللاجئين و ذوي الاحتياجات الخاصة ، كما القت الدكتورة أسماء عيسى خولى محاضرة تحت عنوان ” الأساليب الخاطئة في تربية الطفل” والتي أوضحت فيها ان الأساليب غير السوية والخاطئة في تربية الطفل اما لجهل الوالدين او لأتباع أساليب غير تربوية كالتسلط والحرمان والقسوة والإهمال تؤثر بالسلب على شخصية الأطفال وبنائهم النفسي والاجتماعي وتخرج جيل غير سوى من الأطفال لذا يجب الاهتمام بهم وبأساليب تربيتهم لانهم ثروة الوطن.

واختتم الملتقى بفتح باب الحوار والمناقشة في الموضوعات المطروحة والاجابة على التساؤلات من جانب عضوات هيئة التدريس وأشاد الحضور الكريم بالملتقى والقائمين على تنظيمه.

الأحد 22 نوفمبر 2020
إلى
الجمعة 20 نوفمبر 2020