الخط العربي

 

 

 

       لم يعد دور العلاقات العامة في الجامعات منحصرا في ذلك الدور التقليدي المتمثل في استقبال الوفود، وتنظيم الفعاليات، وإدارة التواصل الداخلي بين منسوبي الجامعة والمحافظة على صورة الجامعة وتطويرها خارجياً فحسب، بل تعدى ذلك إلى أدوار أكثر حيوية وتأثير، إضافة إلى أدوارها التقليدية. فالعلاقات العامة اليوم هي محرك ثقافي ومجتمعي ووسيلة من وسائل تطوير وكسب مزيد من الشركاء والداعمين ممن يملكون دورا جوهريا وفاعلا في تحقيق أهداف الجامعة. وعلى عاتقها يقع ربط منسوبيها فيما بينهم برباط وثيق يزيد من قيمة الانتماء والولاء المؤدي إلى شغف الإنجاز، لتحقيق المكاسب التي ترقى بمكانة الجامعة في المجتمع كما أن لها دور محوري في دعم صنع القرار في الجامعة كونها قاسما مشتركا تتقاطع معها كافة الجهات.