الدوادمي- أمل محمد المقاطي:
نفذ قسم الطفولة المبكرة بكلية التربية بالدوادمي، يومي الاثنين والثلاثاء 16-17/8/1442هـ، لقاءً علميًا بعنوان “الطفولة المبكرة ومستجدات العصر”، بمشاركة عدد من عضوات هيئة التدريس وهن (الدكتورة أم هاشم خلف، والدكتورة شيماء عبد العظيم، والدكتورة مروة الشناوي، والدكتورة غيداء الجبالي، والدكتورة ماجدة خليفة، والدكتورة نجية العناني، والدكتورة سهام زايد).
وتناول اللقاء سبل المساهمة في تحقيق النمو والتطور المهني لأعضاء هيئة التدريس، وتبادل المعلومات والمعارف بين أعضاء هيئة التدريس في مجال الطفولة المبكرة، والوقوف على مستجدات العصر في مجال التخصص وتوعية الفئات المعنية بها.
كما تناول اللقاء العلمي عدد من الأوراق البحثية التي عرضت موضوعات توضح أهم مستجدات العصر وتأثيرها على مرحلة الطفولة المبكرة.
وفي يومه الأول، تناول اللقاء، ورقة عمل بعنوان “تفعيل الروضة الافتراضية”، قدمتها الدكتورة أم هاشم خلف وتضمنت معنى الروضة الافتراضية وخدماتها وأهميتها.
وخطوات ربط طفل الروضة بنظام التعليم عن بعد، وقدرة الروضة الافتراضية على تعويض الفاقد التعليمي للطفولة المبكرة، والمهارات التي يجب أن يتعلمها طفل الروضة عن بعد، والأدلة الإرشادية للروضة الافتراضية.
وكانت ورقة العمل الثانية بعنوان “المهارات والخامات الفنية في ظل التعلم عن بعد”، والتي قدمتها الدكتورة شيماء عبد العظيم.
وتناولت أهم مُستجدات العلم في مجال تعليم الفنون والمهارات الفنية في مجال الطفولة المبكرة، وفيها عرفت المهارة والخامة الفنية، وأهمية المهارات الفنية للطفل في ظل التعلم عن بعد.
وقدمت التحديات التي تواجه تعليم المهارات الفنية في ظل التعلم عن بُعد، واقترحت حلولًا لهذه التحديات وفقاً لدراسات علمية أُجريت في هذا الشأن.
وأتت ورقة العمل الثالثة بعنوان “مهارات تعلم القرن 21 للطفل” والتي قدمتها الدكتورة مروة الشناوي، وقد تناولت ورقة العمل: ماهيه مهارات التعلم للقرن 21، وتحديد مهارات التعلم في هذا القرن، ومعاييره ودور المعلم فيه، ومنهجه والطفل.
كما ألقت الضوء على الحاجة لعدد من المهارات (مهارات القرن الحادي والعشرين)، كان لزاماً دمجها في المناهج الدراسية لتزويد المتعلمين بالمعرفة والمهارات اللازمة في المستقبل.
وكذلك المناهج الدراسية للقرن الحادي والعشرين، والتي لابد أن تسهم في إعداد طلاب قادرين على التعامل مع التحديات المعقدة في عصرنا الحالي.
كما كانت ورقة العمل الرابعة في اليوم الأول بعنوان “فاعلية التواصل بين الأسرة ومؤسسات الطفولة المبكرة”، قدمتها الدكتورة ماجدة خليفة.
والتي هدفت إلى إبراز أهمية التواصل بين مؤسسات الطفولة المبكرة وأسر الأطفال وزيادة وعي الأهالي بضرورة التواصل مع مؤسسات الطفولة المبكرة، وطرق وآليات التواصل في مجالس الآباء والأم الزائرة.
إضافة إلى التعرف على أسباب حدوث الفجوة بين مؤسسات الطفولة المبكرة، وكيفية العمل على علاجها، وتقديم مقترحات وتوصيات من أجل الارتقاء بهذه الشراكة مثل تقديم دورات تدريبية في هذا الصدد للمعلمين وتفعيل دور مجالس الآباء، ومشاركة الأسرة في الرحلات والاحتفالات والمسابقات التي تقوم بها مؤسسات الطفولة المبكرة.
أما اليوم الثاني للقاء العلمي، فقد اشتمل على ورقة العمل الأولى بعنوان “تنشئة الطفل في ظل التعلم عن بعد”، والتي قدمتها الدكتورة غيداء الجبالي والتي عرضت مقدمة عن تنشئة الطفل أثناء فترة التعلم عن بعد والتحديات التي يواجهها الوالدين، وكيفية مواجهتها ومقترحات لتنظيم وقت الأطفال.
وكانت ورقة العمل الثانية بعنوان “التربية الإعلامية في الطفولة المبكرة”، والتي قدمتها الدكتورة نجية العناني والتي هدفت إلى إبراز أهمية الوعي بموضوع التربية الإعلامية كألية لتأهيل الأطفال من خلال تزويديهم بمهارات الاستخدام الواعي والآمن لمختلف تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة، بما يمكنهم ويتيح لهم مواجهة مخاطر الوباء المعلوماتي.
والتكيف مع متطلبات العصر وضرورياته فلم يعد مقبولا مواجهة الأطفال لتكنولوجيا الإعلام والاتصال منفردين دون وعي أو توجيه وغير محصنين كفاية بميكانيزمات الدفاع والتمكن منها.
وجاءت ورقة العمل الثالثة بعنوان “فاعلية التعليم والتعلم عن بعد في مرحلة الطفولة المبكرة في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر الآباء” والتي عرضتها الدكتورة سهام زايد، وقد هدفت ورقة العمل إلى الكشف عن فاعلية التعليم والتعلم عن بعد في مرحلة الطفولة المبكرة أثناء جائحة كورونا من وجهة نظر الآباء، والكشف عن أثر جائحة كورونا على تعلم الأطفال.
وقد عقب كل ورقة عمل مناقشات من الحضور حول موضوع ورقة العمل، وشارك في الحضور أعضاء هيئة التدريس من الأقسام المناظرة بكلية التربية بشقراء والمزاحمية، ومديرات ومشرفات ومعلمات الروضات، بالإضافة إلى عدد من طالبات قسم الطفولة المبكرة.