كلمة عميد الكلية .

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين، وبعد ..
يحظى القطاع التعليمي في بلادنا –ولله الحمد- باهتمام بالغ ومتابعة مستمرة من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- باعتباره الأداة المهمة والبالغة الأثر في إحداث التغيير والتطوير لدى الأفراد، وحجر الأساس في تنمية المجتمع وازدهاره.
وقد أنشئت كلية التربية بجامعة شقراء لتكون أحد الصروح العلمية المهمة، ورافدًا مميزًا من روافد العلم والمعرفة، والتي تهتم ببناء الإنسان وتطوير مهاراته، والتركيز على صناعة القدرات البشرية المؤهلة والكوادر المدربة في المجالات التعليمية والتربوية.
وتتضمن الكلية عددًا من الأقسام العلمية التي تقدم برامجها الأكاديمية في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وهي: أصول التربية، والمناهج وطرق التدريس، والإدارة التربوية، وتعليم الطفولة المبكرة، والتربية الخاصة، وعلم النفس.
وتسعى الكلية بشكل حثيث ومستمر -شأنها في ذلك شأن بقية كليات الجامعة- إلى العمل على تجويد برامجها الأكاديمية وخططها الدراسية، وتحسين مخرجاتها مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتحقيقًا لرؤية الجامعة وخطتها الاستراتيجية، وتلبية لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل.
كما تهتم الكلية بأنشطة البحث العلمي ودعم المجالات البحثية، انطلاقًا من توجهات الجامعة في الارتقاء بالعملية البحثية، ودعم أولويات البحث العلمي.
إضافة إلى ذلك فإن الكلية لديها التزام أكيد في تقديم الخدمة المجتمعية، والتواصل البناء مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتعزيز الشراكة المجتمعية بما يخدم منسوبي الكلية وأفراد المجتمع ومؤسساته.
وتحظى الكلية باهتمام وعناية قيادة الجامعة وعلى رأسها سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف، الذي لم يألُ جهدًا في تقديم كل مامن شأنه دعم الكلية ومساندتها لإنجاز مهمتها ومواصلة مسيرتها في تقديم برامجها التعليمية وأنشطتها البحثية وخدماتها المجتمعية.

عميد كلية التربية
أ.د. عبد المجيد بن سلمي الروقي