تهدف رؤية المملكة 2030 إلى تحسين مخرجات منظومة التعليم والتدريب في جميع مراحلها من التعليم المبكر وحتى التعليم والتدريب المستمر مدى الحياة؛ للوصول إلى المستويات العالمية، من خلال برامج تعليم وتأهيل وتدريب تواكب مستجدات العصر ومتطلباته، وتتواءم مع احتياجات التنمية المتسارعة والمتجددة ومتطلبات الثورة الصناعية ودولياً الرابعة لسوق العمل المحلي والعالمي، بالشراكة بين جميع الجهات ذات العلاقة محليا . ويأتي التعليم ما بعد الثانوي باعتباره أحد مستهدفات الرؤية في السعي لإيجاد حلول مبتكرة لمواءمة مخرجات التعليم مع مستهدفات التنمية. بناء على ذلك يأتي مشروع تحويل كليات المجتمع في الجامعات السعودية إلى كليات تطبيقية في تخصصات وبرامج تسهم في سد هذه الفجوة، من خلال تأهيل كوادر وطنية بدرجات دبلوم مرتبطة بشهادات مهنية متوافقة مع مستهدفات التنمية. ويهدف المشروع إلى تحقيق كفاءة الإنفاق، وتركيز الجهد في سد احتياجات التنمية وتوطين الوظائف، وذلك عن طريق استغلال البنية التحتية الحالية في الجامعات السعودية والتوزيع الجغرافي لها، وتوجيه القبول إلى برامج تسهم في سد احتياج سوق العمل، من خلال تطوير هيكل عام وتطوير لائحة خاصة بالكليات التطبيقية أكثر مرونة. وبناء على قرار مجلس شؤون الجامعات رقم 1442 / 4 / 9 وتاريخ 1442 / 9 / 14 ه في اجتماعه الرابع تم إقرار مشروع الكليات التطبيقية بتحويل كليات المجتمع وكليات خدمة المجتمع إلى كليات تطبيقية وتحويل برامج الدبلومات التي تقدمها الجامعة بشكل مباشر عن طريق الكليات أو عن طريق عمادات خدمة المجتمع إلى الكلية تطبيقية. و يهدف هذا المشروع الحيوي إلى رفع معدل قبول خريجي الثانوية العامة في الكليات، وربط الكليّ ات بشراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، ومواءمة مخرجات الكليّ ات مع احتياجات سوق العمل,، وتحسين الصورة الذهنية لكليّ ات في المجتمع و الإسهام في ردم الفجوة وتقليل الانكشافات المهنية. لتحقيق أهداف وزارة التعليم في مشروع الكليات التطبيقية وتركيز الجهد لتحقيق كفاءة الإنفاق، تم إعداد الدليل الاسترشادي للهيكل التنظيمي و التوصيف لكافة مكوناته.
الدليل الإسترشادي للهيكل التنظيمي للكلية
الدليل