كلمة العميد

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،،،

جامعة شقراء إحدى الجامعات الناشئة التي تطمح بأن يكون لها موضِعَ قدمٍ بارز في الاقتصاد المعرفي والسّباق البحثي الذي تشهدُه المملكة العربية السعودية وبقيّة دول العالم الطموحة. حيثُ يعيش وطننا الغالي في ظل حكومته الرشيدة -أيّدها الله- نهضةً تنمويةً شاملةً تُلامس شتّى الجوانب التنموية. ومن أهم الجوانب التنمويّة، مايتعلّق بالتحفيز الجليّ للنّهوض الشامل بالتعليم الجامعي العالي والبحث والتطوير والابتكار.

هُناك مؤشّرات إيجابية ملحوظة في المشاركةِ المعرفية والبحثيّة الصادرة من الجامعة، حيثُ أنها تمثّل اللبنات الأولى لما تطمح إليه الجامعة ومنسوبيها وطلاّبها بكافّة مستوياتهم. جامعة شقراء تقوم بتقديم الأبحاث الأساسية والتطبيقية استجابةً للتحديات الكبيرة التي نواجهها محليّاً وإقليميّاً وعالميّاً، وتشمل التحديات الصحيّة والبيئيّة والاجتماعيّة والاقتصادية هادفةً لتعزيز وإثراء فهمِنا لهذا العالم وتنمية المخزون المعرفي لدى الإنسان وحلّ مشكلاته.

كذلك تسعى الجامعة ممثلةً بعمادة البحث العلمي لأن تكون من أبرز المساهمين في تطوير البحث والابتكار بالمملكة وذلك من خلال تعزيز وتشجيع مشاركة الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا بجميع المناشط العلمية والبحثيّة، وذلك عبر تقديم الدعم اللوجستي والمادي اللازم ضمن برامج تمويل المقترحات البحثية الموجّهة، والبرامج والمكافآت التحفيزية الأخرى، وغيرها من برامج الدعم النوعية بما يتوائم مع استراتيجية الجامعة البحثيّة والأولويات الوطنيّة، وفق إجراءاتٍ وخدماتٍ مُيسّرة نسعى من خلالها إلى تذليل العقبات أمام المستفيدين من خدمات العمادة لضمان التحسين المستمر لمخرجات الجامعة البحثيّة والابتكارية والذي من شأنه المساهمة برفع تصنيف الجامعة محليّاً ودوليّاً، ووضع بصمتها في تحقيق المستهدفات الوطنية ورفع المؤشرات التنافسية للمملكة العربية السعودية بصفةٍ عامّة والبحث والابتكار بصفةٍ خاصّة.

نسأل المولى أن يوفّق الجميع على تحقيق التطلّعات والمستهدفات، وكل مانطمح وتطمح إليه قيادتنا الرشيدة -أيّدها الله- لبلدٍ رائدٍ مبتكر.

عميد عمادة البحث وريادة الأعمال

د. محمد بن فهد الرعوجي