الإسعافات الأولية
كتب د.جمعة السيد -شقراء
بمشاركةِ كليةِ العلوم الطبيّة التطبيقيةِ بشقراء ،وبتوجيهٍ من عميدِ كليةِ التربية سعادة الدكتور/ يوسف بن محمد الهويش ،أُقيمت ندوةٌ لطلاب الكليةِ يوم الاثنين 20 محرم 1437هـ ، وذلك بحضورِ الدكتور/ نايل ، والأستاذ هاني /مدير الكلية ، وطلاب الكلية ، وقد قامَ الدكتور/عبد الله عبد الفتاح كامل ، والدكتور/ عادل محمد عبد الله بتوضيحٍ مفصَّلٍ عن الإسعافات الأولية شارِحَيْن عدةَ نقاطٍ هي : الإنعاش ، والتسمم ، والحروق ، والنزيف ، فتحدثا عن الإسعافاتِ،والتي تبدأ بالإنعاش القلبي الرِئوي وغرضُهُ ضخُّ الأكسجين للمريضِ بطريقةٍ تكنيكيةٍ ، وتعتمدُ على النظر والتحسُّس والسماعِ ، وأنه يجبُ تحريكُ المريضِ وفتحِ مجرى التنفسِ ، وإعطائه أنفاسَ الحياةِ وذلك بغلقِ الأنفِ ووضعِ لاصقةٍ على فمِهِ بها فتحةٌ في المنتصفِ ؛ ليدخلَ منها الهواءُ إلى جسدِ المريضِ ، كما وضّحا أن الضغطَ يجب أن يكونَ بشكلٍ صحيحٍ بحيثُ لا يُؤثِرُ على القفصِ الصدريِّ للمريض ، ثم يُوضَعُ المريضُ في وضعيّةِ الإفاقةِ ؛حتى يتنفسَ بطريقةٍ سليمةٍ ،فتخرجَ العوالقُ مِن فمِهِ ،وفي حالةِ الأطفالِ يتمُ قلبُ الطفلِ والضغطِ على ظهره خمسَ ضغطاتٍ ، وإذا أُصيب بحالةِ تسمُّمٍ نضعُ السبّابةَ لِتُلامسَ اللهاةَ في فمِهِ حتى يقيءَ ما في جوفِهِ ، كما تكلم المحاضران عن الحروقِ والنزيفِ وأنه يجبُ الاحتراسُ بعدمِ إضاءةِ الكهرباءِ ، وفتحِ النوافذِ كلِّها عند وجودِ حريقٍ حتى تصلَ سياراتُ الإطفاءِ ، وأنه عند وجودِ نزيفٍ نضعُ شاشاً بمكانِ الجرحِ ونرفعُ المكانَ المُصابَ ؛ ليكونَ في مستوى أعلى من القلبِ ، وذلك لفترةٍ حتى يتمَّ وقفُ النزيفِ . وفي نهايةِ الندوة قام الطلابُ بعملٍ تطبيقيٍّ للمحاضرةِ ،لِيتمكنوا من إنقاذ حياةِ الناسِ ، كما قدّم المحاضران شكرَهما للكليةِ وعميدِها .