تصميم البوسترات باستخدام برنامج روني

      إن تعلم الأساليب المختلفة و الحديثة من فنون التصميم، كتصميم البوسترات الاعلانية لجميع الأنشطة المختلفة من ورش عمل، دورات تدريبية، محاضرات و شتى أنواع الاعلانات المختلفة بشكل جذاب و جميل، واكتساب الفرد للمهارات المختلفة وتطويرها لما يقدم ذلك له من فرصة لإخراج ما بداخله من ابداع بصورة جيدة وصقل مواهبه واستخدامها في شتى أنواع المجالات حيث يمكن الاستفادة منها كمشاريع فردية تحسن الدخل الفردي وتسهم في خدمة المجتمع وتنمي الاقتصاد الوطني, وذلك ما تسعى إليه كلية التربية بعفيف شطر الطالبات، وتدعم كل الجهود لتنفيذه بالصورة المؤثرة والمفيدة للمجتمع الداخلي والخارجي، وبرعاية كريمة من سعادة عميد الكلية د.طلال عبد الله الشريف وسعادة وكيلة الكلية د.سناء فضل الدين جان، نفذت وحدة العلاقات العامة والاعلام دورة تدريبية في تصميم البوسترات باستخدام برنامج روني (   Rony Poster Desiner) اعداد وتقديم :رئيسة وحدة العلاقات العامة والاعلام بالكلية أ.هنيده الطيب أحمد، في يوم الاثنين الموافق 17/6 /1439 هـ وحتى يوم الأحد 23/6/1439 هـ ولمدة 5 أيام من الساعة 1-3 عصرا عدا يومي الأربعاء والخميس من الساعة 12 الى 3 عصرا بمعدل ( 12 ساعة تدريبية) بقاعة التدريب بالكلية، حيث استهدفت أعضاء هيئة التدريس والاداريات والفتيات من داخل الكلية وخارجها.

 هدفت الدورة الى اكتساب المتدربة القدرة على  بناء مفاهيم إبداعية وتصميمها وتنفيذها، لصناعة التصاميم المرئية كالبوسترات الاعلانية، واكتساب المعرفة في استخدام العروض التقديمية لعرض الأفكار و المعلومات و البيانات وتقديمها بشكل متسلسل ومنطقي بهدف الإخبار أو التأثير، وقد تم عرض بوربوينت تعليمي تضمن أهداف الدورة ومفهوم البوسترات بأنها وسيلة اعلان ورقية مطبوعة تجمع بين النصوص والصور للتعبير عن فكرة ما، وهي مصممة لغرض معين و يمكن إلصاقها على الحائط، وتهدف إلى التأثير على المشاهد حيث يستنبط القارئ معلومات عن محتوى الملصق بشكل سريع، ثم تم التعرف على أنواع البوسترات ( سياسية، دعائية واعلانية وتعليمية) مع تدعيمها بالأمثلة المصورة، وتم التعرف كذلك على أهم النصائح لتصميم البوسترات، وتوضيح أسس نجاح التصميم مثل  وجود الفكرة في التصميم، النص الكتابي (Text)، الصور، مراعاة تناسق الألوان، اعتماد مبدأ البساطة في التصميم، الابتكار والتجديد، وتم التطرق والحديث عن فنيات جذب المشاهدين للإعلانات.

تناولت الدورة شرح مستفيض لبرنامج روني (Rony Poster Desiner) الذي يستخدم لصناعة الإعلانات سواء للاستخدام على شبكة التواصل الاجتماعي (الإنترنت) أو غير ذلك، حيث أن هذا البرنامج يمكن من خلاله عمل مواد إعلانية متميزة يمكن استخدامها للجذب للمشروع المقدم وذلك لأنه يحتوي على الكثير من الإمكانيات التي يمكن استخدامها لإخراج محتوى إعلاني متميز ومبهر، وقد تم التعرف على أدوات برنامج روني المختلفة ابتداءا من اختيار القالب المناسب, إدراج النص، إدراج صورة أو قصاصة فنية، إدراج أشكال مختلفة وكيفية تغيير الألوان وتدرجها بلونين أو أكثر ، إدراج الشعار وكيفية تنسيق محتويات الاعلان مع بعضه البعض، كما تم تدريب الحاضرات على بعض الفنيات التي يمكن عملها من خلال دمج قصاصتين أو أكثر لعمل خلفية مبتكرة تنمي القدرة الابداعية لكل متدربة وتميز تصميمها عن غيرها، وتم توزيع البرنامج على جميع المتدربات وتنزيله وتشغيله على الحاسب المحمول لكل منهن، والتدريب كان خطوة بخطوة مع كل متدربة، والجدير بالذكر أنه تم توزيع حقيبة تدريبية خاصة بكل متدربة تحتوي على أهم النقاط التي درستها وكيفية العمل على برنامج روني، حتى تكون بمثابة تذكير لها بعد انتهاء الدورة لتتحقق الاستفادة القصوى منها.

تخللت الدورة أنشطة يومية، حيث كانت هناك 5 أنشطة على مدار أيام الدورة التدريبية تنوعت من تمارين عن الألوان ومدلولاتها، أهم صفات المصمم، تصميم خلفية بنفسك تمت تسميتها ب ( ضع بصمتك) باستخدام القلم الحر، محاكاة تصاميم لإعلانات جاهزة صممتها مقدمة الدورة، بالإضافة إلى المشروع الذي يعتبر النشاط السادس والأخير وهو مشروع تصميم إعلان خاص بكل متدربة باستخدام برنامج روني، وارساله على إيميل مقدمة الدورة، وتم تحفيزهن بجوائز لأفضل 6 تصاميم يتم التصويت عليها في آخر يوم للدورة، وفعلا تم التصويت من الرقم 10,9,8,7 لكل مجموعة، حيث تم عرض جميع التصاميم الاعلانية المرسلة على شاشة القاعة أمام جميع المتدربات وتم اختيار أعلى 6 درجات من 50 ، وقدمت لهن جوائز تشجيعية، أما بقية الحاضرات تم توزيع لكل واحدة منهن علاقة مفاتيح مكتوب بها ( مصممة مميزة)، كما تم أخذ رأيهن بالدورة وتم عمل تقييم على أكثر 3 نقاط أعجبت كل متدربة وماذا أضافت لها الدورة، والجدير بالذكر أن التقييمات كانت ايجابية جدا، وأعجبت الدورة جميع الحاضرات وظهر الاستحسان على وجوههن وتفاعلهن وتصاميمهن وما أضافته لهن من معرفة أكثر بمفهوم التصميم .

محررة التقرير: أ.هنيده الطيب أحمد​