الاحتفال بحلول الذكرى الرابعة للبيعة

​الاحتفال بحلول الذكرى الرابعة للبيعة

في يوم الاثنين الموافق 3 من ربيع الأخر لعام 1440هـ تعود ذكرى البيعة الرابعة لتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، أربعة أعوام من الأمن والأمان، والحزم والعزم، والعطاء والرخاء، بقيادة خادم الحرمين الشريفين. أربعة أعوام من التماسك بين القيادة والشعب، والوفاء والولاء، والتلاحم والعطاء. ورؤية تؤسس لغدٍ زاهر مشرق بإذن الله.

وبمناسبة حلول الذكرى الرابعة للبيعة وتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليد الحكم في البلاد ؛ رفعت جميع منسوبات كلية التربية بعفيف شطر الطالبات بجامعة شقراء بقيادة سعادة عميد كلية التربية بعفيف د. طلال بن عبدالله الشريف وسعادة وكيلة كلية التربية بعفيف د. سناء فضل الدين جان أسمى عبارات التهاني والتبريكات لقائد المجد والعزم وفخر المسلمين الملك سلمان بن عبد العزيز مجددين مبايعته وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على السمع والطاعة في المنشط والمكره، مجددين العهد أوفياء لوطنهم ومليكهم سألين الله أن يوفقه ويسدد خطاه لما فيه خير البلاد والعباد وأن يحفظ الله المملكة العربية السعودية من كيد الكائدين ويديم عليها نعمة الأمن والأمان, وهذا ما أشاد به سعادة عميد كلية التربية بعفيف د. طلال بن عبد الله الشريف في كلمته التي قدمها بمناسبة هذه الذكرى حيث أكد على أن من أهم ما جاء في شريعتنا الإسلامية وتفردت به عن الشرائع السماوية الأخرى مفهوم البيعة لولي الأمر ، وهي عهد على السمع والطاعة لولي الأمر في غير معصية الله ؛ استجابة لقول الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) (ص: النساء 59), وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) رواه مسلم, كما أشاد بأن في مثل هذا النشاط المميز يجب علينا استشعار أهمية البيعة وتجديدها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بيعة خالصة وصادقة على السمع والطاعة نبتغي بها وجه الله ونحفظ بها قبلة المسلمين وديارنا ومقدساتنا الإسلامية في الحرمين الشريفين ؛ موصياً نفسي وإياكم بتقدير النعم العظيمة التي أنعم الله بها علينا وأهمها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار ثم  التلاحم  والتكاتف حول قيادتنا الرشيدة ؛ وأخذ العبر والدروس مما يجري حولنا من أحداث والمحافظة على مكتسباتنا الوطنية .

كما سطرت سعادة وكيلة كلية التربية بعفيف د. سناء فضل الدين جان كلمتها لذكرى البيعة فقالت (في ذكرى البيعة نجدد الولاء لملك الخير الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، ونستدعي إنجازات وطن طموح عانقت قمم الجبال وطالت هامات السحب، ولازالت تنطلق نحو مجد قادم ومستقبل مشرق, ملكنا المفدى سليل المجد وقائد النجاحات وصانع المنجزات، برؤيته الثاقبة وحكمته الفذة الذي مضى بعزيمة قوية وحزم جبار لينقل المملكة إلى حقبة تاريخية تليدة في ظل رؤية المملكة 2030 وبسواعد أبناء وبنات الوطن؛ فحققت المملكة مكانة رفيعة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية, وكان الازدهار والنماء الذي عم الوطن وأسعد المواطن, فلمليكنا المفدى كل الولاء ولوطننا الغالي دوام الانتماء، هذا الوطن الذي يفخر بأبنائه وبناته، ويدفع بهم إلى الريادة والقيادة، فيستحق منا أن نهديه التميز والتفرد على المستوى العالمي، بالعمل الدؤوب من أجل رفعته وعزته, حفظ الله الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والعز والتمكين.

كما شاركت العديد من منسوبات كلية التربية بعفيف بعبارات التهنئة وتجديد البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين والتي أخذت أوجه التفعيل المختلفة من عبارات التهنئة التي عرضت على شاشات الكلية الإلكترونية وعرض لإنجازات الملك سلمان حفظه الله، وإقامة معرض وطني يحمل في طياته عبارات وصور التهنئة لهذه الذكرى.

أدام الله على المملكة عزها وأمنها وحفظ الله الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده الأمير محمد بن سلمان وسدد الله خطاهم لما يحب ويرضى.