الصورة
اليوم العالمي للجودة في كلية العلوم بحريملاء

10-Safar-1436

المحتوى

​مها الهاجري-حريملاء

إحتفلت كلية العلوم والدراسات الانسانية بحريملاء باليوم العالمي للجودة تحت شعار ( بجودتنا نرتقي ) الذي يهدف إلى المساهمة في نشر ثقافة الجودة في البيئة الجامعية وترسيخ مفاهيم الجودة ومحاولة دمج كل البيئة الجامعية لتبني ثقافة الجودة  ، و ذلك برعاية وكيلة الكلية  الدكتورة نجلاء حسين ومشاركة جميع أقسام الكلية ,

 حيث افتتح البرنامج  بالقران الكريم ومن ثم قدمت منسقة الجودة بالكلية الاستاذة زهور حسين كلمة عن يوم الجودة العالمي و أهمية تطبيق الجودة في البيئة الجامعية و أكدت على أن الجودة هي ضرورة حتمية ومنهج حياة ، و شكرت وكيلة الكلية و أعضاء هيئة التدريس والطالبات والموظفات والعاملات لاهتمامهن بهذا اليوم وذلك يدل على تظافر الجهود وعمل أعضاء الكلية كفريق عمل ناجح في نشر وتطبيق ثقافة الجودة بالكلية , و أشارت الى تخصيص جائزة (درع التميز ) التي  تقدم لأفضل قسم مشاركة في هذا اليوم , وقد تم تشكيل لجنة تحكيم برئاسة وكيلة الكلية الدكتورة : نجلاء حسين وعضوية كل من أ.د إيناس بكر  .و د. ألفت اسماعيل وقامت اللجنة بالتحكيم من خلال إستمارات ونماذج تحكيم صممت بما يتناسب والمحاور المقدمة في الاحتفال . .

بعد ذلك قدمت أقسام الكلية بمختلف تخصصاتها الجودة ومفهومها  من منظورها وذلك من خلال عمل نشرات ومساهمات مختلفة تتناول الجودة بصفة عامة واليوم العالمي بصفة خاصة , و صاحب ذلك تقديم عروض مرئية مدتها  10 دقائق لكل قسم يقدم من خلالها مفهوم و فكرة الجودة ، و تنوعت مشاركة الاقسام ما بين الجودة كمتطلب ديني ونهج حياة و  مسيرة الجودة منذ بداياتها و نماذج لرواد الجودة في العصر الحديث وإسهاماتهم المختلفة  ، بالإضافة إلى تناول الجودة في التعليم العالي بصورة خاصة وصولا للاعتماد . .

و قد شهد البرنامج تفاعل وتجاوب  كبير من قبل الطالبات  في الاحتفال وتمثل ذلك من خلال تقديمهن وحماسهن للفكرة وسعيهن لتقديم الافضل وتنافسهن في التميز , والحصول على درع التميز الذي فاز به هذا الفصل الدراسي قسم الحاسب الالي .

وفي الختام  ألقت وكيلة الكلية الدكتورة نجلاء حسين  كلمة عبرت فيها عن شكرها و امتنانها  لكل الجهود المبذولة من قبل وكالة التطوير والجودة بالكلية وجميع منسوبات الكلية ،  و أكدت على أن الجودة هي عمل جماعي و أن الكلية هي أسرة واحدة لابد من اشتراك الجميع لإنجاز العمل و إتقانه لأن ديننا الحنيف يأمرنا بالإتقان لقول رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم : ( من عمل منكم عملا فليتقنه )  وأكدت على ضرورة الانتماء للكلية والسعي لتقديم الافضل دائما والسعي للتحسين بصورة مستمرة .