كلية المجتمع تقيم محاضرة (البحث العلمي وقضايا التنمية)

10-Safar-1439

المحتوى

 ضمن البرامج والفعاليات التي تقيمها جامعة شقراء وتحت رعاية معالي مدير جامعة شقراء أ . د عوض بن خزيم الأسمري استضافت كلية المجتمع بالدوادمي محاضرة بعنوان " البحث العلمي وقضايا التنمية" قدمها أ.د سعد بن علي الحاج بكري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود وذلك  يوم  الاثنين 10/2/1439ه واستهل الدكتور بكري المحاضرة بتعريف المعرفة وضرورة تطبيقها بقوله  "معرفة قليلة مطبقة خير من كثيره عاطلة". وتطرق إلي الهرم المعرفي من تسلسل اكتساب المعرفة واستغلالها ثم تطرق إلى طبيعة المعرفة وإن المعرفة الحية قابلة للتطبيق . ثم قارن بين المعرفة قديما وحديثا وأشار إلى التسارع المعرفي بسبب نتائج البحث العلمي المتراكم . مبينا أن التنمية الوطنية هي قدرة الأمة على تحسين حياة مواطنيها وأن التنمية كذلك اجتماعية وليست اقتصادية فقط وتتفاوت الدول في التنمية الوطنية فهنالك دول سريعة النمو ودول متراجعه . وضرورة بناء مجتمع المعرفة من خلال مكوناته الأساسية من خلال توليد المعرفة وتخزينها ونشرها وتوظيفها وهي نشاطات متكامله من خلال دورة للحصول على التنمية وضرورة تفعيلها من خلال استراتيجية يكون محورها الإنسان وضرورة رعاية المؤسسات التي تنتج المعرفة .كما أكد علي أهمية وضرورة التفاعل مع متطلبات المجتمع بالإضافة إلى أدوارها التقليدية من البحث والتعليم وأضاف أن رؤية المملكة 2030 تعتمد على عمق عربي وإسلامي ووجود المملكة كمركز للقارات القديمة  الثلاث وعلى جذب استثمارات كبيرة ورائدة. وتتشكل عناصر رئيسية تتفرع منها عناصر أخرى فرعية. معرجا علي الرؤية العالمية لقضايا التنمية المستدامة من خلال برامج الأمم المتحدة حيث بدأ العالم بالتخطيط الاستراتيجي وصولا لأهداف مستقبلية لتنمية مستدامة مع الارتقاء بالإنسان . ذاكرا بأن هناك منظمات من غير الأمم المتحدة مثل المنتدى الاقتصادي الدولي وضرورة الاهتمام بالتعليم الأولي والاهتمام بتطوير مناهج التعليم والاهتمام بالتعليم والتدريب الفني .وبيّن الدكتور أن دور الجامعات في دول العالم الثالث  في البحث العلمي ونقل المعرفة أكبر من نظيراتها في الدول الغربية لوجود حواضن من القطاع الخاص وهذا ما يتوجب علي المؤسسات التعليمية الشراكة مع القطاع الخاص. كما أكد على ضرورة تفعيل حوكمة الجامعات وضرورة التعامل مع البحوث العلمية من الجوانب تطبيقية والتدريس والخدمة المجتمعية والإسهام في التنمية وضرورة وجود بيئة مّمكنة. ختم محاضرته القيمة بضرورة نشر ثقافة التفكير إذ هو الباب لإيجاد الحلول وضرورة التحول إلى الحالة الذهنية النامية ويجب تعلم مهارات التفكير الإبداعي والابتكاري .

ءءءءءءءءءءءءء.jpg