
23-Jumada Al-Ula-1435
عشت يا وطني فخرا لنا
يحق لنا أبناء المملكة العربية السعودية أن نفخر ونفاخر بوطننا ، كيف لا ؟!! وهو يحوي على بقعة هي مهوى أفئدة المسلمين في كافة أنحاء العالم ، الكعبة المشرفة والمسجد الحرام الذي تعدل الصلاة فيه مئة ألف صلاة ، وتتلهف نفس كل مسلم القدوم له وأداء فريضة الحج والعمرة
كما أن وطننا يحوي ثاني الحرمين الشريفين المسجد النبوي الذي يتمنى كل مسلم زيارته وشد الرحال إليه وابتغاء فضل ألف صلاة فيه ، والسلام على أفضل البشرية محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صحابيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
كما يتوافر لوطننا العديد من المميزات الاقتصادية فهي من أكبر الدول إنتاجا وتصدير للبترول ، و من أكبر الدول المنتجة للتمور ، كما يتوافر بها تضاريس متنوعة ما بين سهول ووهاد ، ومرتفعات ورمال ،
مما جعلها مقصدا للرحالة والسياح .إن هذه المميزات الدينية والاقتصادية جعلت لوطننا ثقله السياسي على كافة المستويات العربية والإسلامية والعالمية .
وهذا كله تحقق - بعد مشيئة الله - بجهد قادة حرصوا على لم شتات هذا البلد وحفظ كيانه ، ودفعوا به للنهوض والتقدم فرحم الله أولئك القادة الذين رحلوا ، وحفظ وسدد لنا قيادتنا وأبقاهم ذخرا للإسلام والمسلمين .
د / إبراهيم بن عبدالكريم بن عيبان
عميد كلية المجتمع والمشرف على عمادة كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالقويعية