الصورة
ندوة عن (حماية النزاهة ومكافحة الفساد ) لسعادة عميد الكلية د.يوسف بن محمد الهويش

24-Safar-1437

المحتوى

د.جمعة السيد - شقراء

تقويماً للظواهرِ السلبيّة ، وتعزيزاً لمظاهرِ النزاهة، وتوعيةً لطلابِ الكلية بمخاطر الفساد ودورِه في هدم مقوماتِ التقدُّم ،قامت كلية التربية بعمل ندوة توعويةٍ بعنوان (حماية النزاهة ومكافحة الفساد) ، حيث أقيمت يوم الأحد الموافق 24 صفر 1437هـ ، حاضرها سعادةُ العميد د.يوسف بن محمد الهويش ، وقد تحدث سعادته عن المجتمع المسلمِ وقوتِه التي تكمن في إظهار المفسدين ، وبغضِه لهم كما بغضهم الله تعالى في القرآن الكريم (واللهُ لا يحبُّ الفسادَ) وقوله (إنَّ اللهَ لا يُصلِحُ عمل المفسدين) ،وقوله ( إنه لا يحبُّ المفسدين) ، وفيما روي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم (مَن غشّنا فليسَ مِنَّا) ، فالفساد يُهلك الأمة ، ويهلك المجتمعات بأسرها ، ولذلك وجبَ محاربتُه في كلِّ وقتٍ وفي كلِّ زمانٍ ، وبيَّن سعادتُه صورَ الفسادِ وأشكالَه المختلفة ، فمنه الفساد الإداريّ ، ومنه الأخلاقيّ ، وشدّد سعادته على ضرورةِ الوعيّ به ، وضرورة اجتثاثِه من جذوره ، إذ لا ينبغي أن يتصف بهذه الصفة المشينة مسلمٌ ، فما بالنا ونحن في دولةِ التوحيدِ ، وقد دأبَ ملوكُ المملكةِ على محاربةِ هذه الظاهرة ، بل إنّ قائدَ العزمِ والحزمِ الملك سلمان - يحفظه الله - ووليي العهدِ والحكومة الرشيدة سدّدهم الله يسعون جاهدين لمحاربةِ كلّ أشكالِ الفساد دونَ محاباةٍ لأحدٍ .

 

 

 تلا هذه الكلمةَ تقسيمُ الطلاب على ورشٍ لمناقشةِ ملامحِ الفسادِ وأسبابِه ودوافعِه ، وكيفيةِ العلاجِ ، وأنهى سعادةُ العميد الندوةَ بالدعاءِ لولاة الأمرِ ،وأن يسدّدهم اللهُ ،ويحفظَ بلادنا من كل شرٍّ . وأن يُوفّقَ جامعتَنا لكلِّ خيرٍ.