13-Thul-Qi’dah-1444

المحتوى

توقف القطار التدريبي لعمادة شؤون الطلاب بمحطة مدينة ثادق يوم الأربعاء 12/11/1444هـ الساعة العاشرة صباحاً بمحاضرة للطلبة ألقاها سعادة عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية بثادق المكلف، الدكتور يزيد بن أحمد الخريّف بمسرح الكلية. وقد تمثلت الشريحة المستهدفة للمحاضرة في طلبة الجامعة، حيث حضر طلاب الكلية بمسرح الكلية وباقي طلاب وطالبات الجامعة عن بعد.

استهل المحاضر المحاضرة بمقدمة وجه فيها الشكر لسعادة رئيس الجامعة على حثه جميع جهات الجامعة لإقامة مثل هذه الفعاليات التي تعزز من القدرات والمهارات الحياتية للطلبة، ثم وجه الشكر لسعادة عميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور محمد بن علي المرشدي لما تقوم به العمادة من جهد واضح وملموس على مدار السنة والتي من أبرزها القطار التدريبي الذي تتوقف محطاته في جميع محافظات الجامعة.

انتقل المحاضر إلى الحديث عن هدف المحاضرة ومحاورها، والتي تمثلت في ماهية أمن المعلومات، الجرائم المعلوماتية وآثارها الاقتصادية، أهمية أمن المعلومات في الكفاءة الاقتصادية.

برر المحاضر أهمية الموضوع من خلال تسليطه الضوء على ما مرت به البشرية من ثورة صناعية أولى مروراً بعدد من الثورات حتى الثورة الصناعية الرابعة والتي تضمنت الذكاء الصناعي وانترنت الأشياء والروبوتات والأتمتة والبيانات الضخمة والأمن السيبراني. ثم استعرض المحاضر ماذا يمكن أن تشمل الثورة الصناعية الخامسة، والمتمثلة في الطاقة المستدامة وتكنولوجيا الفضاء والتحكم في المناخ وتكنولوجيا الذرة والجينوم.

عرف المحاضر أمن المعلومات من ثلاث نواحي: من الناحية الأكاديمية ومن الناحية التقنية ومن الناحية القانونية ومن ثم عدد المحاضر جوانب أهمية أمن المعلومات والتي تمثلت في: القطاعات الأمنية العسكرية والاقتصادية التي تعتمد على صحة ودقة المعلومات، وحاجة الدول لوجود إجراءات أمنية قابلة للتطبيق تغطي المخاطر التي يمكن أن تظهر عند التعامل مع الأطراف الأخرى، والحاجة المتزايدة لإنشاء بيئة الكترونية آمنة تخدم القطاعين الخاص والعام، والنمو السريع في استخدامات التطبيقات الالكترونية والتي تتطلب بيئة آمنة، والحاجة إلى حماية البنية التحتية للشبكة المعلوماتية وذلك من أجل استمرارية الأعمال التجارية.

استعرض المحاضر بعد ذلك مفهوم الجرائم الإلكترونية وأبعداها الاقتصادية المختلفة، مستشهداً ببيانات وأرقام محلية وعالمية، ثم فصّل وسائل الحماية ضد هذه الجرائم والتي تمثلت في: وسائل الحماية الإدارية، وسائل الحماية الفنية، وسائل الحماية المادية.

انتقل المحاضر بعد ذلك إلى الحديث على أثر أمن المعلومات في الكفاءة الاقتصادية على نطاقي القطاعين الخاص والحكومي مستشهدها بمواقف عملية وبيانات وأرقام موثقة أثارت مداخلات عدة من الطلبة.

ترك المحاضر حيزا لمدخلات الطلبة لما لمسه من رغبة الكثير منهم في الحديث. وقد تطرقت مداخلات الطلاب حول سرد مواقف واقعية تتعلق بتعرضهم لجرائم الكترونية وسؤالهم عن رأي المحاضر في كيفية التعامل معها فيما لو تكررت في المستقبل.

كانت المحاضرة ثرية ومليئة بالأفكار المهمة، واتسمت أجواؤها بالتفاعل من الطلبة منذ بداية المحاضرة وحتى نهايتها.

1

 

2

 

3

 

4