رئيس جامعة شقراء يعقد لقاءً افتراضيًا مع مبتعثي الجامعة في الجامعات المحلية والدولية

عقد رئيس جامعة شقراء الدكتور على بن محمد السيف، اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024م، لقاءً افتراضيًا مع مبتعثي الجامعة في مختلف الجامعات المحلية والدولية، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وبمشاركة عدد من طلبة الجامعة المبتعثين، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز التواصل مع مبتعثيها في مختلف دول الابتعاث، حيث عبر رئيس الجامعة عن سعادته بهذا اللقاء مع طلبة الجامعة المبتعثين، في ظل النجاحات والإنجازات التي يحققها الوطن والتطور الكبير الذي تشهده كافة القطاعات في المملكة.

ورفع رئيس الجامعة في بداية اللقاء التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة 2025م، والتي أكدت على حرص القيادة الرشيدة على مواصلة طريق التنمية والتطوير وتحقيق كافة مستهدفات رؤية 2030م، خاصةً في قطاع التعليم والبحث العلمي، وقدم الشكر لمعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، على الدعم والرعاية والمتابعة التي تلقاها الجامعة ومبتعثيها في مختلف دول الابتعاث، كما قدم الشكر لوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي على تنظيم هذا اللقاء. 

وأكد "السيف" أن الجامعة تسير من نجاح إلى نجاح حيث حققت العديد من الإنجازات، وأن الجامعة تتطلع للمزيد من الإنجازات بجهود منسوبيها المؤهلين بالمهارات والعلم والمعرفة، مشيرًا إلى أن مبتعثي الجامعة سيكون لهم دور كبير في ارتقاء الجامعة وتميزها بما اكتسبوه من خبرات علمية وعملية وبحثية خلال فترة ابتعاثهم في أكبر الجامعات المحلية والدولية، لافتًا إلى أن الجامعة في انتظار طلبتها المبتعثين لمواصلة المسيرة في خدمة جامعتهم ووطنهم. 

بعد ذلك، تم فتح المجال لمداخلات المبتعثين الذين عبروا عن شكرهم للجامعة ودورها في دعمهم في رحلة الابتعاث، واستمع رئيس الجامعة لآرائهم ومقترحاتهم وأجاب على أسئلتهم واستفساراتهم، حيث أكد حرص الجامعة على تعزيز التواصل مع كافة طلبتها المبتعثين ودعم مشاريعهم البحثية ومساعدة المتميزين منهم على التفوق والنجاح في مهامهم العلمية.  

من جهته، رحب وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سامر عبد الكريم الحربي، خلال اللقاء بالطلبة المبتعثين معبرًا عن فخر الجامعة واعتزازها بأبنائها الذين يدرسون في مختلف الجامعات المحلية والدولية، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم كل وسائل الدعم والمساندة لمبتعثيها لمساعدتهم على التفوق والإنجاز، والحصول على الدرجة العلمية ومن ثم العودة لجامعتهم التي تنتظرهم بعد انتهاء رحلتهم التعليمية الناجحة.

وعن تجربتها بعد العودة من الابتعاث، تحدثت الدكتورة ديمة الدوسري الأستاذ المساعد بكلية التربية بالجامعة، عن عودتها للوطن وللجامعة بعد حصولها على الدرجة العلمية، حيث قدمت شرحًا للمبتعثين لتوضيح خطوات وآلية الإجراءات التي يمر بها المبتعث بعد رحلة الابتعاث، مؤكدة أنها وجدت نقلة نوعية في منظومة الجامعة الأكاديمية والإدارية.