20-Ramadan-1444

المحتوى

 الجوهرة الصايغ - كلية التربية .

أقامت وحدة البحث العلمي في كلية التربية بشقراء –شطر الطالبات– مساء يوم الأحد 1444/9/11هـ، حلقة نقاشية عن بعد،مع عدد من المبتعثين في الخارج حول مزايا النشر في المجلات العلمية المرموقة، حيث أدارت الجلسة الأستاذة ماجدة فياح الروقي منسقة وحدة البحث العلمي بالكلية، وبحضور وكيلة الكلية ورئيسة القسم وعدد من طالبات ومنسوبي الكلية.

بدأت الجلسة بكلمة للمبتعثة خلود أطلعت خلالها الحضور على تجربة الابتعاث حيث ينشغل الطالب بالرسالة العلمية وبالوقت المحدد ويريد في نفس الوقت أن ينشر ورقة علمية، مضيفة أنها بدأت النشر في المؤتمرات العلمية مع مواجهة صعوبات كثيرة،كما أشارات إلى مزايا النشر التي تضاف للمبتعث أو عضو هيئة التدريس قائلة: إن النشر قد يتيح للمبتعث إنشاء شبكة أكاديمية ليبدأ الباحث  في وضع بصمته في النشر العلمي.

وبينت أن الإضافة من الناحية الوظيفية في النشر هي أن المنشورات أثناء الابتعاث تخدم العضو في السلم الوظيفي عند رجوعه إلى العمل، كونه كان مبتعثًا ونشر فقد عمل على تكوين شبكة علمية وذلك من خلال تكوين علاقات مع الباحثين بحيث يتم التواصل معهم بكل سهولة إذا أراد النشر وهو على رأس العمل.

وحول الصعوبات والعقبات التي يواجهها المبتعث أثناء النشر بينت  الأستاذة خلود بأن ضغط الوقت في رسالة الدكتوراه وموعد التسليم بجانب التأكد من كل الإجراءات وتحقيق شروط النشر في المجلات وتعديل الورقة بعد ردود المراجعين عليها يحتاج جهد ووقت طويل يتخلله إخفاقات في سبيل النشر في المجلات العلمية.

وأضافت أن الخطوات الأساسية للباحث المبتدئ للنشر في مجلة علمية هي وجود فكرة قابلة للنشر لم يسبق حلها من قبل، أي أن يقترح الباحث حلها بطريقة مختلفة وأفضل من حل الباحثين السابقين في المجال نفسه، على أن تكون نتائجها مكتوبة بـطريقة علمية صحيحة، ثم يحدد الباحث وسيلة النشر سواء عبر المؤتمر أو المجلة المناسبة للفكرة البحثية على أن يكون الباحث، على استعداد لإجراء تعديل إذا طلبت المجلة ذلك، إضافة إلى ضرورة أن يفصح الباحث عن معلوماته ومصادر البيانات لأن أكبر أسباب رفض الورقة أن البيانات لم تحصل على الموافقة المسبقة Approval.