20-Sha’ban-1444

المحتوى

 

 

أوضح الدكتور علي بن محمد السيف رئيس جامعة شقراء، أن تخصيص يوم 11 مارس من كل عام للاحتفاء بالعلم السعودي هو دليل على اعتزازنا قيادةً وشعبًا بهذا الرمز الوطني الخالد الذي يرمز لوحدتنا وهويتنا ومنطلقات حضارتنا الإسلامية التي شع نورها على أصقاع العالم، مشيرًا إلى أنه من دواعي فخرنا وعزتنا أن وفق الله مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- إلى توحيد هذه البلاد وجمع شتاتها تحت قيادة حكيمة و راية مباركة.

وأكد السيف، أن علم المملكة العربية السعودية يمثل بالنسبة للشعب السعودي رمزًا وطنيًا جامعًا بما يحتويه من شهادة ورسالة ألفت بين القلوب ولانت على إثرها الأفئدة فأصبحت كالجسد الواحد يشد بعضه بعضًا، ومن قوة وحزم يرمز لهما سيف أرهب قلوب الأعداء تحذيرًا من المساس بأمنها وأمن أهلها.

وأشار رئيس جامعة شقراء إلى أن ولاءنا وارتباطنا واحترامنا لعَلمنا ورايتنا التي لا تنكس، هو شعور نشأنا وتربينا عليه.. توارثناه من آبائنا ونورثه لأبنائنا وبناتنا على مر العصور والأجيال، تعاهدنا على أن نحافظ عليه بدمائنا وبكل ما نملك، ونحفظه عاليًا خفاقًا في سماء المجد والعزة، تحرسه قيادة رشيدة وشعب وفي ليبقى يرفرف فوق رؤوسنا ويظلل سماءنا.        
ورفع السيف التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بمناسبة الاحتفال بيوم العلم السعودي، سائلًا الله تعالى أن يحفظ لنا قادتنا، و بلادنا وأن يديم علينا الأمن والأمان والرخاء في هذه الأرض الطيبة .