09-Rabi’ Al-Awwal-1445

المحتوى

 

 

 

أكد الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سليمان السياري رئيس جامعة شقراء المكلف، أن الاحتفاء بالذكرى الثالثة والتسعين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يتجلى فيه معاني العرفان بالجميل لمؤسس هذه الدولة المباركة جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي قاد مسيرة التوحيد ووحد الفرقاء وجمع الشتات، ليضع اللبنات الأولى لهذا الكيان الشامخ الذي يزداد قوة وعزة وتمكينًا يومًا بعد يوم، وحمل أبناؤه الراية من بعده محافظين على العهد، سائرين على الدرب، حتى وصلنا إلى عهدنا الزاهر بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.

 

 

وأضاف السياري، أن هذه الذكرى تتجسد فيها معاني الوعي الذي يجب أن يتحلى به المواطن السعودي حول تاريخ دولته وحاضرها ومستقبلها، مشيرًا إلى أن ذلك الوعي هو بمثابة حافز ودافع للتقدم وتطوير الذات واكتساب المهارات للمساهمة في نهضة الوطن ورؤية قادته، وهو أيضًا بمثابة حصن ودرع يقي البلاد من كيد الكائدين ومؤامرات المتربصين، كما أنه يعزز الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء الذي ينعم بفضل الله بالأمن والأمان والاستقرار والتلاحم بين قيادة رشيدة وشعب وفي.

 

 

وقال رئيس جامعة شقراء المكلف: إن هذه الذكرى تمر علينا ونحن نستشعر معاني النجاح، فنحقق الآن ما حلمنا به من قبل ليكون الشعار "نحلم ونحقق"، بل إننا في بعض الأحيان -ولله الحمد- نحقق ما لم نكن نحلم به، فنرى الإنجاز تتلوه إنجازات، والطموح عنان السماء في كل المجالات ومن بينها، بل وفي مقدمتها اهتمام حكومتنا الرشيدة بدعم وتطوير التعليم والبحث العلمي إيمانًا منها بأنهما أساس تقدم ونهضة الأمم، فرأينا قفزات نوعية في مستوى جامعات المملكة وتصنيفاتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كما زاد الاهتمام بالمراكز البحثية ومخرجاتها لتعظيم الاستفادة منها واستثمارها كمنتجات تدعم الاقتصاد الوطني، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ لنا بلادنا وقيادتنا، وأن يديم علينا نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وأن يجعل هذا البلد آمنًا مستقرًا إنه سميع مجيب.