البرنامج التعريفي للطلاب المستجدين 2025/2026

في إطار التزام كلية الطب بالدوادمي بتهيئة الطلاب المستجدين للاندماج في البيئة الأكاديمية وتعريفهم بأنظمة ولوائح وبرامج الكلية، نظّمت الكلية برنامجًا تعريفيًا شاملاً استمر لمدة يومين بتاريخ 24–25 أغسطس 2025. شارك في البرنامج أعضاء هيئة التدريس والوحدات الإدارية واللجان، وكان لـ نادي دوبامين الطلابي دور متميز حيث قدّم محاضرة تعريفية ونظم جولات ميدانية وأتاح فرصًا للإرشاد الأكاديمي والاجتماعي للطلاب المستجدين.

بدأ البرنامج بكلمة ترحيبية ألقاها عميد الكلية د. نمر العتيبي قدّم خلالها رؤية ورسالة وأهداف الكلية. تلا ذلك عرض حول الأنظمة واللوائح قدمه د. سلمان العتيبي (وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية)، ثم محاضرة عن الخطط الدراسية ونظام الساعات المعتمدة ألقاها د. أحمد عبد النعيم (رئيس وحدة القبول والتسجيل)، إضافة إلى عرض عن التقويم الأكاديمي والدراسة في كلية الطب قدّمه أ.د. أشرف حمودة (رئيس قسم العلوم الطبية الأساسية).

في اليوم الثاني، حضر الطلاب جلسات متنوعة تناولت الأنشطة الطلابية، البوابات الإلكترونية وقواعد البيانات، ومهارات الدراسة وإدارة الوقت، وقدّمها على التوالي: د. محمد جمال (رئيس وحدة الأندية والأنشطة الطلابية)، د. حسن نواز (رئيس وحدة التعليم الإلكتروني)، و د. إنباراج دومينيك (عضو وحدة الجودة والاعتماد الأكاديمي).

كما أُتيح للطلاب أثناء استراحة القهوة فرصة للتفاعل غير الرسمي مع أعضاء هيئة التدريس، تلاها جلسة للإرشاد الأكاديمي قدمها د. محمد الذيبي (رئيس وحدة الإرشاد الجامعي)، ثم عرض حول أساليب التقييم وآليات التغذية الراجعة قدمه د. عمران زهير (منسق المرحلة).

وقد لعب نادي دوبامين الطلابي دورًا رئيسيًا من خلال مساهمته الفاعلة في البرنامج؛ حيث قدّم محاضرة تعريفية حول الأنشطة الطلابية ودور النادي في تعزيز مهارات القيادة والبحث العلمي وخدمة المجتمع. كما نظم جولة تعريفية لمرافق الكلية شملت القاعات الدراسية والمختبرات ومصادر التعلم، أجاب خلالها أعضاء النادي على استفسارات الطلاب المستجدين وقدموا لهم التوجيه اللازم. بالإضافة إلى ذلك، أطلق النادي مبادرة "الطالب المرشد" التي يتم بموجبها ربط كل طالب مستجد بأحد طلاب السنوات العليا ليكون مرشدًا أكاديميًا واجتماعيًا له طوال العام الدراسي.

وقد نجح البرنامج التعريفي في تهيئة بيئة داعمة ومحفزة لبداية مميزة لطلاب الطب الجدد، حيث عزز لديهم الشعور بالانتماء، وخفّف من قلق بداية المرحلة الجامعية، وشجعهم على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الأكاديمية واللاصفية بالكلية.