الثلاثاء, فبراير 16, 2021

حاولت الدراسة الحالية توظيف نتائج بحوث الاعصاب الذهنية في استقصاء الخصائص المعجمية للنص ألقرآني، وذلك باستخدام عينة من ) 024 كلمة( مذكورة في النص القرآني ككلمات مستقلة أو كجزء من كلمات أخرى. وكان الهدف هو الكشف عن التأثير المتوقع للخصائص المعجمية في النص القرآني على نشاط الدماغ والعمليات الذهنية لقارئ القرآن. وقد طبق الباحث أساليب الإحصاء البسيط بالإضافة إلى أداة جديدة طورها خصيص ا للدراسة الحالية تحت مسمى المصفوفة المعجمية العصبية. وقد توصلت الدراسة إلى نتائج واسعة أبرزها: أن في النص القرآني توظيف للمتغيرات المعجمية، حيث لقيت الكلمات المختلفة معالجات معجمية متفاوتة ومنها توقعت الدراسة فروق في تأثيرها على النشاط العصبي والعمليات الذهنية المصاحبة لها لدى القارئ. وتدعم النتائج وظيفة النص القرآني كنص ارشاد وتوجيه )هداية(. وبنا ء على تلك النتائج قدمت الدراسة توصيات عدة منها: التوصية بتوظيف مجرد قراءة كامل النص القرآني من الفاتحة الى الناس في الإرشاد الديني. وأوصت بتوظيف المتغيرات المعجمية في التخطيط للكتابة. وقد تضمنت الدراسة تفاصيل أخرى كثيرة.