06-Shawwal-1436

المحتوى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأنبياء الذين اصطفاهم الله , وأرسلهم إلى خلقه , بماذا جاؤوا ؟ ما جاؤوا لا بمخترعات , ولا بطائرات , ولا بصورايخ , ولا بأجهزة معقدة , إنما جاؤوا بالكلمة الطيبه الصادقة , كلمة تهدي البشر إلى رب البشر ، ومع هذه المقدمة بدأت د.فاطمة الزهراء محمد النجار الأستاذ المساعد بقسم إدارة الأعمال ومنسقة الإرشاد الأكاديمي بالكلية العلوم والدراسات الإنسانية بثادق لفرع الطالبات، محاضرتها والتي كانت بعنوان (الكلمه الطيبه و آداب الحوار) ، والتي أقيمت بمسرح كلية العلوم والدراسات الإنسانية بثادق لفرع الطالبات ، حيث تحدثت فيها عن عدة مواضيع ومحاور منها القيم الايجابية للكلمة الطيبه وتأثيرها فى نفوس الاخرين ،ويصف ربنا عز وجل هذه الكلمة الطيبة,و يشبهها بالشجرة الطيبة﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴾[سورة إبراهيم الآية:24] كما اخبرنا النبي العدنان عليه الصلاة والسلام بقوله : "الكلمة الطيبة صدقة" ما من صدقة أعظم من كلمة الحق حيث ان الرجل الذي منَّ الله عليك بهدايته , وصار أمة ان ذلك من اثر الكلمه الطيبه الصادقة الحانية حينما قدمتها له، كما ذكرت  بعض من آداب الحوار منها أن يكون الكلام هادفًا إلى الخير كما جاء عن الحبيب صلى الله عليه وسلم :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت "وأيضا منها البعد عن الخوض في الباطل و البعد عن المماراة والجدل و أن يحاور كل إنسان بما يناسبه شرعًا وعرفًا، كما حث الدين الاسلامى على التحلى  بالهدوء والصبر واحترام الاخرين والإشارة الى العديد من الآيات القرآنيه التى تؤكد أهميه الكلمه الطيبه وأدب الحوار من خلال الاستشهاد ببعض المواقف من هدي محمد صلى الله عليه وسلم مع اصحابه والتعامل الحسن مع قومه من بني العرب كما استشهدت بنماذج ايجابية من الواقع ،حيث حضر هذه المحاضرة مجموعه من الطالبات.

                              منسقة الإعلام بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بثادق لفرع الطالبات :اسماء بنت عبدالله الغنام