Image
استضافة الدكتورة زينب إبراهيم الخضيري

20-Rajab-1438

المحتوى

د. دلال بنت بندر المالكياستضافت كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحريملاء الدكتورة الأديبة زينب إبراهيم الخضيري؛ وذلك تحت رعاية وكيلة الكلية الدكتورة سارة نجر العتيبي بالتعاون مع مبادرة ضياء الثقافة التي يشرف عليها الأستاذ محمد بن زعير.وقد بدأت الدكتورة زينب تعريفها عن نفسها والحديث عن بداياتها مع الكتابة عشقها الأزلي، التي بدأت منذ الطفولة حتى وصلت إلى مرحلة الكتابة المتخصصة في عمر مبكر جدًا في الثاني الثانوي، تطرقت بعد ذلك إلى الحديث عن تخصصها في الإدارة والعمل الأكاديمي الذي لا ترى فيه تعارضًا مع معشوقتها الكتابة بل تعده محفزًا لها؛ إذ تظل في حالة تحفز دائم في تلمس تفاصيل العمل اليومية وتوظيفها في نصوص مكتوبة، مستفيدة من تخصصها في الإدارة في إدارة وقتها؛ إذ تكتب كثيرًا من نصوصها أثناء تنقلاتها اليومية قاتلة بذلك الفراغ متفردة مع حروفها وأفكارها.تطرقت بعد ذلك الدكتورة زينب إلى تاريخ أعمالها الأدبية وقصة كل كتاب، وكم استغرق إنتاجه، معرجة على أن مرحلة الكتابة الموثقة بدأت من خلال مدونتها الإلكترونية باندورا التي جمعت في كتاب توقيع سيدة محترمة، وتم طباعته ونشره من خلال دار المفردات.وعن انتقالها من مرحلة الكتابة القصصية إلى الرواية ذكرت أن تجربتها مع الرواية ظهرت من خلال آخر أعمالها (هيا) وهي رواية تحكي مرحلة تاريخية غائبة عن الجيل الشاب في نجد تحكي من خلالها تفاصيل حميمة عن الأم والصداقة والموت ناثرة من خلال هذا العمل أفكارها الفلسفية التي ترى أنها تمتلك بصمتها الوراثية فيها؛ إذ يمتلك الجميع ذات الفكرة ولكن الغوص في أعماق تفسيرها يختلف من شخص لآخر بحسب عمق شخصيته واختلاف ثقافته.وعن الظروف الملائمة للكتابة ترى أن العزلة للأديب هي الزاد الذي يمنحه الفرصة للكتابة والإبداع لأن الكتابة هي نتاج التأمل الذي لا يتأتى إلا من خلال العزلة والابتعاد عن الناس؛ لذلك فهي تخلو بذاتها من خلال السفر والبقاء مع أفكارها وكلماتها فقط.وعن بداية كتابة القصة ترى الدكتورة زينب أن القصة تبدأ من الفكرة ثم تسبغ مواصفاتها على الشخصية وتبدأ بعد ذلك ملامح الشخصيات في الظهور غير أن الشخصيات بعد فترة قد تفاجئ الكاتب بأحداث لم تكن متوقعة؛ ذلك أن الشخصيات تتحول إلى كائنات حية تتحرك بحرية داخل النص .وفي الختام قدمت الدكتورة زينب نصحها للمبتدئات بالكتابة بالمحاولة المستمرة في الكتابة ثم الكتابة مرة بعد أخرى وعدم التوقف لأن الكتابة تصقل نفسها مرة بعد أخرى، كما أشارت إلى أن الالتفاف الدائم إلى الناقد قد يؤدي بالمبدع إلى التوقف.بعد ذلك بدأت المداخلات من الطالبات والأستاذات واستمر اللقاء مايزيد عن الساعتين في تفاعل جميل ممتع.

لقاء1.jpg

لقاء2.jpg

لقاء3.jpg