
11-Jumada Al-Alkhirah-1438
د. دلال بنت بندر المالكيضمن خطة البرامج التي بدأت بتنفيذها وحدة التوعية الفكرية في جامعة شقراء أقامت الدكتورة مريم أحمد الخالد وتحت رعاية وكيلة كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحريملاء الدكتورة سارة نجر العتيبي محاضرة في كلية العلوم بعنوان مفهوم الأمن الفكري وتعزيز الانتماء الوطني وذلك يوم الثلاثاء ٨ جمادى الآخر ١٤٣٨ هـ، وقد بدأت محاضرتها بالتأصيل اللغوي لمفردتي الأمن والفكري، ثم انطلقت من هذا المفهوم إلى الأهداف التي يحققها الأمن الفكري والتي من أهمها الحفاظ على العقيدة التي تحفظ الأوطان وحولها تجتمع الأفئدة، في حين أن انعدام الأمن الفكري قد يهدد بأخطار من أهمها الاخطار الثقافية والوطنية والدينية، وعن أسباب ضعف الأمن الفكري ذكرت الدكتورة مريم أن التقصير في تطبيق العقيدة وضعف علاقة الشباب بعلماء الأمة، والقنوات الفضائية والانفتاح العالمي من أهم الأسباب التي قد تضعف الأمن الفكري، وعن مراحل تحقق الأمن الفكري شددت الدكتورة مريم على أهمية المرحلة الوقائية التي تسبق مرحلة النقاش قبل الوصول إلى مرحلة العلاج في حال اهتز مفهوم الأمن في بعض الفئات.وقد عرجت الدكتورة على تلك الوسائل بالتفصيل والتشديد على أهمية مرحلة الرقابة الوقائية والتي قد تكون ذاتية او اجتماعية.بعد ذلك بدأت مرحلة النقاش مع الحضور؛ حيث افتتحت الدكتورة عفاف قدح الدم الحوار بالترحيب بالدكتورة مريم وشكرها على ما قدمته ثم التشديد على أهمية إثارة هذه الموضوعات في وقت بدأت تشتد فبه الفتن ومع مهددات الأمن الروحي والفكري، ثم عقبت الدكتورة سناء يوسف من منطلق البحث الذي قدمته في جامعة طيبة في محور الأمن والحوار للوطني على أهمية التركيز على آليات الرقابة والتوعية وضرورة الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع في فضاء الانترنت التي ينبغي أن تصنف ضمن فئات معينة يتم التحذير منها خاصة لدى الطلاب.وختمت الحوار الطالبة عبير السليس من قسم الرياضيات بالتأكيد على مرحلة الابتعاث التي بدأت مع عهد الملك عبدالله رحمه الله قد كشفت في أول نتايجها عن ان العقيدة السليمة والوسطية هي التي تبقى ولا تتاثر برغم اختلاف الثقافات والصدمات الحضارية لانها تبقى متقبلة للاخر متعايشة معه.