" ندوة الخوف عند الاطفال" بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بحريملاء

​نظم قسم رياض الاطفال - طالبات  المستوى الثامن  ندوة بعنوان  (صرع الاطفال أسبابه وعلاجة  ) وذلك يوم الاثنين الموافق 17 / 1/ 1436 هـ  بأشراف د / مايسة علام  وتحت رعاية  سعادة عميد الكلية د / صالح المجيش وسعادة وكيلة الكلية د / نجلاء حسين محمد و بحضور المشرفة العامة علي الانشطة أ / مها القطيان وعضوات هيئة التدريس . أ / أمل المنيع رئيسة قسم اللغة الانجليزية وأ / غادة الشرقاوى و العديد من طالبات الكلية .

بدأت الندوة بعرض الطالبة / معنية المطيرى لمقدمة الندوة والتعريف بالصرع  وأسبابه المختلفة مع عرض احصائية عن مدى انتشار حالات الصرع بين الاطفال داخل المملكة مستعرضه أعمال الجمعية السعودية لمرضي الصرع والاحتفالية التى اقيمت بالعاصمة المقدسة – مكة المكرمة - عام 1430 هـ  تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية .

بعدها أكملت الطالبة / سارة الحميد لانواع النوبات الصرعية ( النوبة الصغري – النوبة الكبرى – النوبة الصرعية النفس حركية ) وماهى النسبة وماهو الفرق بين النوبة الصرعية والنوبة الكاذبة- مستعينه بمقطع فيديو يوضح كيفية حدوث النوبة الصرعية الصغرى عند طفل عمره خمس سنوات .

ثم اكملت الطالبة / تهانى أبو عايض الندوة بعرض طريقة التشخيص والعلاج - عن طريق جهاز التخطيط الكهربي للمخ وفى حالات اخرى بتخطيط  مغناطيسية الدماغ  - مع عمل مداخلة مع الدكتورة لمياء علي جاد استشارية المخ والاعصاب بمستشفى الملك فهد الطبية التى تحدثت عن اسباب المرض الجينية والوراثية ونتيجة الحوادث وعن الاوقات التى يكثر فيها حدوث النوبة الصرعية للفت نظر الاباء والمربين لها.

ثم اختتمت الطالبة / بشاير كريري الندوة بعرض دور الاسرة والمدرسة والمجتمع بمؤسساته  الطبية والاعلامية فى تسليط الضوء على هذا المرض وكيفية الوقاية من مسبباته بالرعاية الطبية اللازمة والصحية المطلوبة وكيفية إرشاد الوالدين والمعلمة لكيفية التعامل مع الطفل المصاب بالصرع اثناء النوبة ,مستعرضة مقطع فيديو يوضح كيفية التعامل مع الطفل في حالة حدوث النوبة سواء فى المنزل أو خارج المنزل .

انتهت الندوة بفتح باب المناقشة  الذى بدأته الدكتورة / مايسة علام بشكر جميع الحضور على تشريفهن و للطالبات علي اختيار موضوع الندوة -  فالصرع من الموضوعات التي لم تلقي حظاً من الاهتمام المطلوب من قبل الباحثين بدليل قلة الدراسات العلمية والطبية عنه على اعتبار أنه من الامراض التي لا تسبب مضاعفات أو أعراض جسمية أو عقلية فالطفل المريض بالصرع طفل طبيعى تماماً ليس لديه إعاقة وذكائه عادى وليس لديه صعوبات تعلم , كما أن مرضة غير معدي ويمكنه أن يتلقي تعليمه في المدارس العادية كأقرانه ويستطيع القيام بجميع الانشطة التعليمية والترفيهية , فالطفل يكون طبيعياً تماماُ في غير الدقائق التى تحدث فيها النوبة , فالإصابة بالصرع ليست عائقاً أمام طريقة في تحقيق انجازاته الاكاديمية.

بعدها فتح باب المناقشة للحضور واستعراض بعض الحالات الواقعية لإطفال مصابين بالصرع للمناقشة والحوار حول طريقة تعامل الوالدين مع الطفل , وكيفية الوقاية من المرض بالبعد عن الالعاب الالكترونية .

فى الختام شكرت د / مايسة علام جميع الحضور للإثراء الذى أضيف للندوة بالمناقشات الثرية حول هذا الموضوع وكذلك  الشكر للطالبات  ولجميع الحاضرات , مع التمنيات للجميع بالتوفيق والمزيد من النجاح .