20-Rabi’ Al-Thani-1434
شقراء : ردعه العتيبي
قامت السنة التحضيرية بكلية العلوم الطبية التطبيقية بشقراء بمحاضرة عن" ثقافة الحوار والاعتذار" (أنا آسف)... ما أصعب هذه العبارة على الكثير منا إن هو أخطأ بحق غيره! أما عبارة (إنها غلطتي) فهي أشد صعوبة علينا - إلا من رحم ربي.
والمؤسف أن مثل هذه العبارات من الندرة حيث أن آذاننا لم تعتد سماعها رغم كثرة الأخطاء. إن اعتذار المخطئ لمن أخطأ بحقه واجب على الأول وحق للثاني بهذه الكلمات بدأت لأستاذة / ليلى كامل المرشدة الأكاديمية للسنة التحضيرية محاضرة " ثقافة الحوار والاعتذار"
والتي بدأت فعالياتها يوم الثلاثاء 16 /4/1434هــ وحظت بحضور عدد كبير من الطالبات الاتي شاركن في الحوار بعرض أراءهن حول مفهوم الحوار وثقافة الاعتذار
واختتمت المحاضرة بهذه الكلمات قد يظن البعض أن قبول اعتذار المخطئ ومسامحته يشجعه على التمادي في الخطأ، وهذا ليس صحيحا، بل على العكس، إن رفض اعتذاره هو الذي سيشجعه على الخطأ، فهو سيخطئ في كل الأحوال لأنه بشر، لكن الفرق هنا سيكون بين مخطئ يعتذر فيُقبل اعتذاره - وربما يعد بعدم تكراره إكراما لمن قبل اعتذاره- ومخطئ لا يُقبل اعتذاره فيكرر الخطأ دون اعتذار.. فأي المخطئين نريد؟