دورة- تنمية مهارات التفكير الابتكاري

​​

تقرير دورة: تنمية مهارات التفكير الابتكاري

         في إطار مبادرة كلية التربية بعفيف (شطر الطالبات) للتطوير المهني المستمر لمنسوباتها برعاية سعادة عميد الكلية د. طلال بن عبدالله الشريف و سعادة وكيلة الكلية د. سناء فضل الدين جان، عقدت وحدة التدريب و تطوير المهارات برنامج تطوير لمنسوبات الكلية من طالبات و أعضاء هيئة التدريس بالتعاون مع وكالة التطوير و الجودة بالكلية، فجاءت أولى مبادرات التطوير المهني لطالبات الكلية في هذا الفصل الدراسي دورة تدريبية بعنوان : ( تنمية مهارات التفكير الابتكاري) قدمتها د. منى كامل شمس الدين  يومي الاثنين و الثلاثاء 2/3  و   3/ 3/ 1439هــ في تمام الساعة العاشرة صباحاً بقاعة التدريب بالكلية.

و هدفت الدورة التدريبية إلى : تنمية مهارات التفكير الابتكاري لدى الطالبات، حيث تم التعريف بأهمية التفكير و الفرق بينه و بين الذاكرة و الابداع , وكذلك التعرف على أنواع التفكير ، خاصة التفكير العلمي و خطواته ، و التفكير الناقد و مهاراته ، و التفكير التأملي و المستقبلي لما له أهمية في تطوير نظرة الطالبات للمهنة المستقبلية، و قد تم عرض نماذج للتفكير الابتكاري و الفرق بين الابتكار و الابداع متعمقة في شرح مفهوم التفكير الابتكاري و مراحله و مهاراته، ثم قامت الطالبات بتطبيقات عملية لكل مهارة من مهارات التفكير الابتكاري من حيث الطلاقة الفكرية و التعبيرية و الشكلية، و كذلك مهارة المرونة التلقائية و الشكلية، و طبقت الطالبات أيضا العديد من التمارين و أوراق العمل لتنمية مهارة الأصالة و الحساسية للمشكلات و عمليات التوسع و الافاضة.

هدفت الدورة أيضا على تعريف الطالبات بصفات الشخص المبدع، و الفرق بين أنماط الشخصيات ذو التفكير الايجابي و التفكير السلبي، و التعريف ببرامج تنمية مهارات التفكير كبرنامج القبعات السته و برنامج الكورت و الدقائق الخمس، واختتمت الدورة التدريبية بالتعرف على المعوقات التي تعوق عملية الابتكار و الابداع لدى الطالبات ، و ما هي أدوار المعلم و الطالب لتنمية مهارات الابداع العلمي ، و الجدير بالذكر أن الدورة تميزت بحسن التنظيم و التنسيق و العرض ، و استغلال وقت التدريب بشكل مناسب و العمل بروح الفريق و تحمل المسؤولية من قبل مجموعات التدريب التي طبقت استراتيجيات التدريس من العصف الذهني و استراتيجية فكر زاوج شارك, و استراتيجية الطاولة المستديرة و التدريس التبادلي بما يساعد على بقاء أثر التعلم لفترات طويلة.​

محررة التقرير: د. منى شمس

                        المنسقة الاعلامية بالكلية : أ. هنيده الطيب​