28-Rabi’ Al-Awwal-1442

المحتوى

 

 

 

عبر رئيس جامعة شقراء الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف عن فخره واعتزازه بمضامين حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي استعرض من خلاله أبرز وأهم الإنجازات التي حققتها حكومة خادم الحرمين الشريفين رعاها الله في السنوات القليلة الماضية وشملت كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لافتًا إلى أن الحديث كشف عن الكثير من الإنجازات التي تحققت بفضل الله ثم بجهود وتخطيط القيادة الرشيدة.

 

وأكد "السيف" على أن هذا الحديث المفصل قد اتسم بالشفافية التامة والصراحة التي عهدناها من سمو ولي العهد منذ توليه منصبه، حيث كشف سموه الكثير من الحقائق أمام أبناء الشعب حول الإنجازات التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات الاجتماعية والتنموية والإصلاحية، وأوضحت المبادرات الضخمة في الجوانب الاقتصادية التي حققت فيها المملكة بفضل من الله، ثم بقيادتنا الرشيدة تقدمًا كبيرًا وتنوعًا مثمرًا ما جعل وطننا يحتل مركزاً متقدماً بين أقوى الكيانات الاقتصادية في العالم، ويستضيف القمة القادمة لمجموعة العشرين التي تقام الشهر الحالي ويشارك فيها أكبر قوى اقتصادية في العالم، إضافة إلى ثقل المملكة السياسي بين دول العالم والذي جعل منها رائدة لأمتها العربية والإسلامية.

 

وأضاف، لقد جاءت هذه الكلمة المباركة لتؤكد أن الإصلاحات الاقتصادية قد قطعت شوطًا كبيرًا في مضاعفة الناتج المحلي غير النفطي، وزيادة معدلات النمو، وتوفير المزيد من فرص العمل للسعوديين وخفض نسبة البطالة بينهم، ورفع مستويات المعيشة، إضافة إلى ما تضمنته الكلمة من تفنيد للإصلاحات الاجتماعية وتعزيز دور المرأة السعودية في المشاركة في ميادين العمل والإنتاج، كما تطرقت الكلمة إلى الطريقة المثالية التي تعاملت بها الدولة مع الظروف الاستثنائية التي أنتجتها جائحة كورونا وإعلاء قيمة الإنسان والحفاظ على صحته وعلاجه بالمجان دون النظر لجنسيته أو دينه، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات الجبارة ما كانت لتتحقق لولا عزم وعزيمة القيادة الرشيدة على تحقيقها.

 

ورفع "السيف" الشكر والثناء للقيادة الرشيدة التي تعمل جاهدة لكل ما فيه الخير والتطور والتقدم لبلادنا الغالية على الأصعدة كافة، سائلًا الله تعالى أن يبارك هذه الجهود وأن يحفظ على المملكة أمنها وأمانها وقيادتها وشعبها، وأن يحفظ بلاد الحرمين من كل مكروه وسوء.