ملخص البحث: حاولـت الدراسـة الحاليـة توظيـف نتائـج بحـوث العصـاب الذهنيـة فـي اسـتقصاء الخصائص المعجميـة للنـص القرآنـي، وذلـك باسـتخدام عينـة مـن )420 كلمـة( مذكـورة فـي النـص القرآنـي ككلمـات مسـتقلة أو كجـزء مـن كلمـات أخـرى. وكان الهـدف هـو الكشـف عـن التأثيـر المتوقـع للخصائـص المعجميـة فـي النـص القرآنـي علـى نشـاط الدمـاغ والعمليـات الذهنيـة لقـارئ القـرآن. ً وقــد طبــق الباحــث أســاليب الحصــاء البســيط بالضافــة إلــى أداة جديــدة طورهــا خصيصــا للدراسـة الحاليـة تحـت مسـمى المصفوفـة المعجميـة العصبيـة. وقـد توصلـت الدراسـة إلـى نتائـج ً للمتغيــرات المعجميــة، حيــث لقيــت الكلمــات واســعة أبرزهــا: أن فــي النــص القرآنــي توظيفــا ً فــي تأثيرهــا فــي النشــاط المختلفــة معالجــات معجميــة متفاوتــة ومنهــا توقعــت الدراســة فروقــا العصبـي والعمليـات الذهنيـة المصاحبـة لهـا لـدى القـارئ. وتدعـم النتائـج وظيفـة النـص القرآنـي ً كنـص إرشـاد وتوجيـه )هدايـة(. وبنـاء علـى تلـك النتائـج قدمـت الدراسـة توصيـات عـدة منهـا: التوصيــة بتوظيــف مجــرد قــراءة كامــل النــص القرآنــي مــن الفاتحــة الــى النــاس فــي الرشــاد الدينـي. وأوصـت بتوظيـف المتغيـرات المعجميـة فـي التخطيـط للكتابـة. وقـد تضمنـت الدراسـة تفاصيـل أخـرى كثيـرة.
الكلمـات الدالـة: القـرآن، الدمـاغ، العمليـات العصبيـة الذهنيـة، المتغيرالمعجمـي، المصفوفـة المعجميـة العصبيـة، القـراءة.
https://www.sharjah.ac.ae/en/Research/spu/JournalHSS/Documents/V16/Issu…