سمو أمير منطقة الرياض يدشن أول كرسي بحثي بجامعة شقراء بمسمى "كرسي الأمير فيصل بن بندر لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المدن الذكية"

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله، يوم الاثنين 15 ديسمبر 2025م، أول كرسي بحثي بجامعة شقراء تحت مسمى "كرسي الأمير فيصل بن بندر لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المدن الذكية"، وذلك في مكتبه بديوان الإمارة، بحضور رئيس جامعة شقراء الدكتور علي بن محمد السيف، وعدد من قيادات الجامعة.

ويهدف الكرسي البحثي إلى تشجيع ابتكار وتطوير الأنظمة الذكية لتشغيل المدن، ورفع جودة الحياة، واتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة مبنية على البيانات في مجالات الحركة والمرور، والطاقة والمياه، والأمن والسلامة وإدارة الأزمات، والبيئة وجودة الحياة، بالإضافة إلى الصحة والخدمات، والتخطيط واتخاذ القرار، وهذه المجالات مرتبطة ببرامج رؤية السعودية 2030، وضمن برنامج التحول الوطني الذي يتضمن التحول الرقمي والخدمات الذكية، وبرنامج جودة الحياة في تطوير بيئات ذكية ومستدامة، وبرنامج تنمية القدرات البشرية في بناء اقتصاد معرفي قائم على البحث والابتكار.

من جهته، رفع الدكتور السيف باسمه ونيابةً عن قيادات ومنسوبي وطلبة الجامعة، الشكر لسموه على دعمه الكبير للجامعة وتبرعه بإنشاء أول كرسي بحثي بها، مثمنًا دعم سموه المتواصل للجامعة ولمنظومتها البحثية، ومتمنيًا لسموه التوفيق والسداد.

وأكد السيف أن دعم سموه للجامعة يجسد رؤيته العميقة لأهمية البحث والابتكار في بناء مدن المستقبل، ويعكس ثقته حفظه الله في قدرة جامعة شقراء على الإسهام الفعال في أولويات التحول الوطني ومستهدفات رؤية السعودية 2030.

وأوضح رئيس الجامعة أن هذا الكرسي العلمي يشكل إضافة لمنظومة البحث العلمي داخل الجامعة، ويدعم الباحثين والباحثات وطلبة الجامعة للتفوق في هذا المجال، بما يسهم في تطوير حلول واقعية تطبيقية تُحدث تأثيرًا إيجابيًا وملموسًا على حياة السكان داخل المدن.