الدوادمي- أمل محمد المقاطي:
احتفلت كلية التربية بالدوادمي، يوم الثلاثاء 28/2/1443هـ، باليوم العالمي للمعلم تحت شعار “المعلمون هم قلب التعليم النابض”، عبر وسائل الاتصال المرئي، وذلك للتأكيد على مكانة المعلم ودوره البارز في عدد من المجالات، حيث تناول اللقاء العلمي ثلاثة محاور رئيسية.
وجاء المحور الأول بعنوان “المعلم ورؤية المملكة 2030″، قدمته الدكتورة منال الصعب وكيلة الكلية، تحدثت خلاله عن اهتمام المملكة العربية السعودية بالدور البارز للمعلم وإيمانًا منها بدوره المؤثر في المجتمع، حيث وضعت المعلم بوضوح على سلم أولوياتها في رؤية 2030، كما أكدت أن دور المعلم في الرؤية لا يقل أهمية عن دور المؤسسات والقطاعات الحكومية من أجل النهوض بالعملية التعليمية التي تعود بالنفع على جميع الجوانب الحياتية.
وتناول المحور الثاني موضوع “المعلم وتنمية جيل المستقبل”، قدمته الدكتورة سهام زايد مساعدة الوكيلة للشؤون التعليمية، ناقشت فيه كيفية بناء المعلم لجيل المستقبل؟ وبعد ذلك تطرقت إلى أدوار المعلم المتغيرة في العالم الجديد والتركيز على مهارات القرن الـ 21، وختمت المحور بأبعاد التعلم الأربعة وهي: (تعلم لتكون، وتعلم لتعرف، وتعلم لتعمل، وتعلم لتتعايش مع الآخر).
أما المحور الثالث، فقد تناول موضوع المعلم وجائحة كورونا قدمته الدكتورة ماجدة خليفة مساعدة الوكيلة للجودة والتطوير، بدأته بالحديث عن استثنائية اليوم العالمي للمعلم لهذا العام 2021م، وذلك للظروف التي فرضتها الجائحة على التعليم والإسهامات التي قدمها المعلمون لتوفير التعلم عن بعد.
ودور المعلم في ظل جائحة كورونا المتمثل في كونه أصبح قدوة ومعين وموجه ومرشد نفسي ومصدر للمعلومات حول الجائحة، كما عددت المشكلات والتحديات التي واجهها المعلمون، والتي من أهمها تغيير أنظمة التعليم إلى التعليم الإلكتروني وصعوبات التواصل مع الطلاب وتعدد المهام والأدوار وصعوبة السيطرة على القاعات التعليمية الافتراضية.
كما أظهرت المردود الإيجابي على المعلم والتي من أهمها تمكين المعلمين تكنولوجيًا وإلكترونيًا وتعلم مهارات جديدة ابتكارية واكتساب تقدير واحترام المجتمع، وفي الختام بينت كيف استثمر المعلم الجوانب الإيجابية في تطوير نفسه وإبرازها للطلاب.