وحدة المهارات
الارتباط التنظيمي
ترتبط وحدة المهارات بوكيل العمادة للشؤون التعليمية.
الاختصاص العام
تقديم برامج تساعد الطلبة على تنمية الجوانب المعرفية، والوجدانية، والمهارية، والصحية لديهم بما يتوافق مع رؤية ورسالة عمادة السنة التحضيرية، من خلال تنمية مهارات الحياة الأكاديمية والحياتية والصحية مع الاهتمام بلياقتهم البدنية وسلامة أجسامهم، وتهيئتهم نفسياً واجتماعياً للاندماج في مجتمع الجامعة، وتميز أدائهم في حياتهم المستقبلية.
المقررات التابعة لوحدة المهارات
- مهارات حياتية وأكاديمية.
- الصحة واللياقة.
- ريادة الأعمال.
المهام
1. تعزيز نقاط القوة، يُساعد تطوير الذات على تحديد نقاط القوة في الشخصية، حيث إنّ التعرف على نقاط القوة يُعدّ أمراً مهماً في كلّ مجالات الحياة، فنقاط القوة تمنح صاحبها فهماً أفضل لما يريد أن يصل إليه، وكيف يتفوق ويزدهر فيه، كما أنّه من خلال التعرف على نقاط القوة يُصبح هناك احتمالات أكبر لتحقيق النجاح والحصول على حياة أكثر سعادةً وإنتاجية.
2. زيادة القدرة على التحفيز، فعندما يمتلك الطالب/الطالبة خطةً لتنمية وتطوير ذاته، فإنّه سيكون أكثر حماساً لتحقيق أهدافه، وهذا يجعل الطالب/الطالبة أكثر إنتاجيةً في المهام التي يتعين عليه القيام بها سواء في الدراسة، أو العمل لاحقاً، أو حتّى في المنزل، وستكون نسبة تحقيق الأهداف بمعايير أفضل أكبر بكثير.
3. تحقيق التوازن بين الدراسة والحياة، يُساعد قضاء بعض الوقت في تطوير الذات والشخصية على تحسين التوازن بين الدراسة والحياة بشكل رائع، فمن خلال عملية التعلّم والتطوير لن يقوم الطالب/الطالبة بتحسين معنوياته، ومعارفه، وثقته بنفسه فقط، بل يُصاحب ذلك أيضاً تحسين الآفاق الأكاديمية لديه للحصول على التميز العلمي والأدائي خلال فترة الدراسة وما بعدها.
4. تحقيق حب الذات المحمود، حيث يؤدي تطوير الذات إلى حب الشخص لذاته وتقديرها، وذلك من خلال ملاحظة التطور بشكل يومي، حيث إنّ ذلك يُساعد على بناء الثقة بالنفس، واحترام الذات، وقد يرى البعض أنّ الشخص لا يحتاج للتغيير إذا أحب نفسه، ولكن في الحقيقة إنّ تطوير الذات يجعل الشخص قادراً على التغلّب على أيّة عقبات ذهنية قد تمنعه من الوصول لأقصى قوة يتمتع بها، كما يجعله قادراً على بذل أفضل جهد ممكن.
5. المرونة في التعامل مع الصعاب، يحتاج الشخص للعديد من المهارات والصفات للتعامل مع الأحداث الصعبة التي تواجهه في الحياة بشكل عام وفي الجامعة بشكل خاص، وتطوير الذات لا يمنع حدوث مثل هذه الأحداث، ولكنّه يمنح الشخص القدرة على التعامل معها، حيث إنّه يُزوّد الشخص بالثقة بنفسه، والمرونة، والمهارات اللازمة للتعامل مع جميع الاحتمالات.