كلمة العميد
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين والصلاةُ والسلامُ على معلمِ البشريةِ وهادِي الإنسانيةِ وعلى آله وصحبِه أجمعين، أمّا بعد:
بالأصالةً عن نفسِي ونيابةً عن أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بعمادة السنة التحضيرية، يَسُرّنا أنْ نرحبَ بكم في برنامجِ السنةِ التحضيرية، وأنْ نُقدمَ لكم في هذا الموقع الإلكتروني للعمادة أهم المعلوماتِ المتعلقةِ بالشؤونِ الأكاديميةِ والبرامجِ والوحداتِ التابعةِ لها، والتي تهمّ طالب السنة التحضيرية، حيثُ إنَّ كافةَ برامجِها تحظَى باهتمامٍ وحرصٍ بالغٍ من قياداتِ الجامعةِ بما يضمنُ تحقق الأهدافِ المرجوّةِ من العمادةِ وبرامجِها، والتي تُعْنى بتطويرِ المهارات ِاللازمةِ لطلابِها، وذلك من خلالِ العملِ بفاعليةٍ وكفاءةٍ عاليةٍ؛ بما يساهمُ في الارتقاءِ بمستوَى الأداءِ الأكاديمي والمهاري لطلبتها، والتي تُعدُّ متطلبًا أساسيًا للنجاحِ في البرامجِ الأكاديميةِ التي تحقق أهداف وغايات عمادة السنةَ التحضيرية، ويساهمُ في تحقيقِ أهدافِ رؤيةِ 2030 للتعليمِ الجامعيِّ.
عليه فإنَّ عمادةَ السنةَ التحضيرية سعتْ وتسْعَى لتكوينِ شراكاتٍ متميزةٍ لتحقيقِ الأهدافِ المَنُوطَةِ بها، وما ذلك إلا بدعمٍ وتوجيهٍ من معَالي رئيس الجامعةِ وبالتعاون مع جميع وكالات الجامعة وعماداتها، والذين حَرصُوا ويحْرصُون على توفيرِ البيئةِ الملائمةِ للطالبِ المقبولِ حديثاً للنجاحِ في دراستِه، والتكيّفِ مع الحياةِ الجامعيةِ بنمطٍ سلسٍ وسريع، والحرص على توفيرِ المقرراتِ الدراسيةِ المتطورة، واستقطابِ الكوادرِ المؤهلةِ وتقديمِ أفضلِ الخدماتِ التقنيةِ والمساندة، وكلُّ ذلكَ سيكونُ لهُ الأثرُ المباشـــرُ والإيـــجابيُّ – بعد توفيقِ اللهِ عز وجل – في تحقيقِ أهدافِهم وطموحاتِهم التي همْ هُنا من أجلِها.